توقعات للعام 2018: عن ترامب و «داعش» والعراق

توقعات للعام 2018: عن ترامب و «داعش» والعراق
السبت ٢٣ ديسمبر ٢٠١٧ - ٠٥:٤٣ بتوقيت غرينتش

تتحضر سنة 2017 لتسليم الراية إلى 2018. لا شيء يوحي أن السنة العتيدة ستكون أقلّ ثوراناً من سابقتها، فلا داعش اندثرت ولا ترامب تقاعد.. ولا أزمة النفايات في لبنان وجدت حلاً!

العالم - منوعات

على الصعيد العالمي:

سيواصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهروب من كابوس تنحيته قضائياً وإبهار العالم بمزيد من الفضائح والقرارات غير المفهومة وغير المعقولة.. وقد يترك السياسة من تلقاء نفسه ويتحول نجماً لسلسلة كوميدية.
سيتوسع الاهتمام الروسي بسوريا ليشمل، إلى الإشراف على كل القضايا الكبرى والصغرى وما بينهما وقد ينقل الرئيس فلاديمير بوتين مصيفه المفضل من سوتشي إلى الغوطة أو صيدنايا.
ستزيد الأمم المتحدة بشكل ملحوظ ويومي من الإعراب عن قلقها من قضايا وأزمات وتوترات لم ولن تجد لها حلاً أو تكون طرفاً وسيطاً في حلها.

على الصعيد الإقليمي:

سيبقى الجرح السوري نازفاً، والدواء ضائع بين جنيف وسوتشي وأستانة، فيما يعلن ستيفان دي ميستورا عزمه تنظيم جولة تاسعة أو عاشرة..

في العراق، قد تظهر "داعش- 2" أو جسم أكثر إرهاباً، وستلجأ السلطة إلى تشكيل حشد شعبي جديد، لمقاتلته، بمباركة دولية طبعاً.

في اليمن، تنتهي الحرب علی الیمن، أو يتم حصره في بقعة جغرافية محددة، لكن سيبقى "اليمن السعيد" تحت تهديد الإرهاب والفقر وتفكك الدولة..

وفی لبنان، ربما تؤجل الانتخابات النيابية بعدما تعلن الأطراف السياسية كافة وذلك سيكون سبباً كافياً للتمديد للمجلس النيابي للمرة الرابعة على التوالي.

سيعي اللبنانيون أن أزماتهم ومشاكلهم في الكهرباء والماء والطرق والنفايات وانتشار الفساد وغياب الشفافية وتراجع الفرص.. لا تشبههم، ولا تشبه تاريخهم وإبداعهم، وأنهم ضحايا الذين لا يريدون لهم أن يدركوا هذه الحقيقة مخافة أن يسعوا لتغييرها... وهنا بداية الحقيقة لا الخيال.

المصدر: صیداأونلاین

221