سورية المركزي يرفع الإجراءات الإستثنائية عن صرف الحوالات الواردة

سورية المركزي يرفع الإجراءات الإستثنائية عن صرف الحوالات الواردة
الخميس ٠٤ يناير ٢٠١٨ - ٠٥:١٣ بتوقيت غرينتش

أعلن ” مصرف سورية المركزي ” اليوم رفع كافة الإجراءات الاستثنائية التي وضعها على ألية صرف الحوالات الشخصية الواردة إلى سوريا.

العالم - سوريا

وأصبح بإمكان المواطن السوري استلام حوالته نقدا حتى لو كان مبلغها فوق الـ5000 دولار.

وأشار حاكم مصرف سوري المركزي ” الدكتور دريد درغام” بحسب البيان الذي نشره المركزي على موقعه الإلكتروني أنه “سبق وأن أشرنا في تصريحاتنا منذ أشهر إلى أن قرار تجميد صرف الحوالات الشخصية لـثلاثة أشهر هو إجراء مؤقت، وسيتم في الوقت المناسب رفع كل الإجراءات الاستثنائية التي وضعت على صرف الحوالات.

واليوم مع حلول العام 2018، قرر مصرف سوريا المركزي إنهاء العمل بإجراءات اتخذت لمواجهة مضاربات رفع سعر الصرف لمستويات غير مبررة خلال الفترة الماضية.

والهدف هو التأكيد أن السعر التوازني للسوق انعكاس لمحصلة العرض والطلب الفعلي وليس موجات مضاربة لتخفيض السعر أو رفعه كما جرى خلال سنوات الحرب لتحقيق مكاسب غير مشروعة.

حيث أشار ” درغام” بحسب ما إطلع عليه موقع ” بزنس2بزنس سوريا” ان السوريون برهنوا خلال عام 2017 أن عدم خضوعهم لإشاعات المضاربين ساهم بالحفاظ على سعر صرف متوازن نسبياً.

ولا بد أن يؤدي تكاتف جهود الجميع للحفاظ على القدرة الشرائية لليرة لمنع الانجرار وراء فقاعات المضاربين. ويتطلب ذلك التأكيد على أنه أصبح بمقدور كل متعامل مع المصارف وشركات الصرافة والحوالات المرخص لها التعامل بالقطع ما يلي:

تصريف أي مبلغ يريدونه نقداً بدون قيود أو شروط.

أية حوالة ترد من الخارج بقيمة تساوي أو أقل من 5000 $ أو ما يعادلها (خمسة آلاف دولار يتم تصريفها إلى ليرات سورية مباشرة).

أما أية حوالة من الخارج بقيمة أكبر من 5000 $ أو ما يعادلها فللمستفيد منها الحق بأن يقرر إما تصريفها إلى ليرات سورية أو قبض قيمتها بالعملة الأجنبية.

مع إقرار تسهيلات جذرية لتحويل أي مبلغ من الخارج بما في ذلك شراء عقار أو طبابة أو متطلبات دراسة وغيرها، يتأكد لمن يرغب أن عام 2018 سيكون عام بداية التحولات الجذرية في إجراءات العمل المصرفي وتبسيطها وتسريعها من خلال قرارات جديدة وأدوات دفع إلكتروني لم تكن موجودة سابقاً في الاقتصاد السوري.

و ختم درغام ان السنوات الماضية أكدت للسوريين أن الهلع والخوف من شائعات المضاربين وأخبارهم كانت العامل الرئيسي وغير المبرر لتقلبات سعر الليرة..

وتأكد السوريون من خلال 2017 أنه كلما تكاتفوا مع السياسة النقدية والاقتصادية وابتعدوا عن أجواء المضاربات تعززت أجواء الثقة بالليرة السورية وبنهضة الاقتصاد السوري.

موقع "اوقات الشام"

2-4