ولایتي یدعو السلطات الثلاث الى التكاتف لازالة مشاكل الشعب

ولایتي یدعو السلطات الثلاث الى التكاتف لازالة مشاكل الشعب
الخميس ٠٤ يناير ٢٠١٨ - ٠٨:٣٦ بتوقيت غرينتش

 قال مستشار قائد الثورة الإسلامیة للشؤون الدولیة "علي أكبر ولایتي"، انه ینبغي على السلطات الثلاث وكافة المسؤولین أن یتعاونوا من أجل إحتواء مشاكل الناس علي أحسن وجه ممكن".

العالم - ايران 

ودعا ولایتي في تصریح له امس الاربعاء خلال ملتقى "الثورة الإسلامیة، تطورات المنطقة والآفاق المستقبلیة" في قم المقدسة (وسط)، دعا الى الحفاظ على الوحدة والتضامن في البلاد.

وفي معرض إشارته الى الإضطرابات الأخیرة، اعتبر انها، مؤامرة صهیو - أمیركیة؛ لافتا الى انه في بدایة هذه الإضطرابات، اقدم البعض على مهاجمة الحسینیات وحرق علم الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة؛ ومؤكدا في الوقت نفسه ان "بعض الإحتجاجات تشكل مطالب شعبیة حقة وندعو الحكومة لتبذل قصارى جهدها في سبیل حل هذه المشاكل وسدّ احتیاجات الناس".

وحذر ولایتي من ان العدو ظهر الیوم بشكل معلن على الساحة، مصرحا بقوله، "علینا أن نقدر ونثمن الأمن السائد في الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة وان نعلم بأنه اذا تمكن الأعداء من التسلل الى داخل البلاد فإنهم لن یدخروا جهدا في ارتكاب أي جریمة وأثبتوا ذلك خلال الإضطرابات الأخیرة وبشكل واضح".

وفي جانب اخر من تصریحاته لفت مستشار قائد الثورة الاسلامیة للشؤون الدولیة، الى ان الإیرانیین وعلى مدى التاریخ برهنوا دعمهم لدول الجوار، وأضاف، مما لاشك فیه، إن الیوم الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة تعتبر القوة الأولى في المنطقة وهي إحدى القدرات المؤثرة دولیا؛ الامر الذي یشهد به القاصي والداني.

ولفت ولایتي الى ان المضحین في إیران الإسلامیة واستنادا الى قدراتهم المنبثقة عن التعالیم الاسلامیة ومدرسة التشیع السامیة تمكنوا من الصمود أمام جماعة "داعش" الإرهابیة والتكفیریة والحقوا الهزیمة النكراء بهم، والیوم كذلك الجمیع یقرون بان إیران هي حاملة لواء جبهة المقاومة الإسلامیة والمحور الرئیس لها. 

واعتبر المسؤول الایراني ان دفاع الجمهوریة الإسلامیة عن المقاومة في العراق وسوریا، إجراء ستراتیجی للدفاع عن حدودها؛ مصرحا ان أمیركا والصهاینة تواجدوا في انحاء المنطقة بهدف استهداف الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة.

وفي السیاق تطرق الى قضیة الاستفتاء في كردستان العراق، مصرحا "إن قرار الأمریكیین كان التواجد المستدیم في شرق الفرات وفي منطقة الرقة بحیث تم رفع العلم الإسرائیلی یوم الإستفتاء فی كردستان ولولا مساعدات الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة لحكومة العراق لبادر الكیان الصهیوني المحتل بفتح قواعد عسكریة له على الحدود الإیرانیة". 

وفي الختام نوه الى القضیة الیمنیة، مؤكدا ان السعودیة ستتورط في الیمن كما تورطت أمیركا في فیتنام.

109-4