وندد المشيعون الغاضبون بهذه الجريمة وأطلقوا هتافات تطالب بمعاقبة مرتكبيها ومحاكمتهم، حيث وقع الانفجار بينما كان يستعد احمد شاه ليؤم صلاة الجمعة.
واقيمت مراسم التشييع وسط انتشار امني مكثف لقوات الشرطة في المدينة تحسبا لأي اعمال عنف.
وقال مسؤولون إن احمد شاه قتل بعد انفجار القنبلة عند اقترابه من المسجد كما أسفر الانفجار عن إصابة شخص واحد على الأقل.
ولم يتضح بعد المسؤول عن الحادث، الذي يأتي بعد حالة من الهدوء عمت الإقليم الذي يشهد أعمال عنف، تتبادل باكستان والهند الاتهامات بالمسؤولية عنها.
يذكر، ان أحمد شاه أحد المؤيدين للحركة الانفصالية التي تطالب باستقلال هذا الشطر من كشمير من السيطرة الهندية.
?