هكذا افحم وزير خارجية قطر نظيريه الاماراتي والبحريني!

هكذا افحم وزير خارجية قطر نظيريه الاماراتي والبحريني!
الخميس ١١ يناير ٢٠١٨ - ٠٦:٥٢ بتوقيت غرينتش

في إسقاط غير مباشر رد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على هجوم وادعاءات كلا من وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش و وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة على خلفية هجومهما على قطر بعد فضح “آل ثاني” لدور كلا من الإمارات والبحرين في الازمة.

العالم - قطر

وقال “آل ثاني” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” مستعينا بمقولة لرئيس الوزراء البريطاني الراحل ونستون تشرتشل: ” لن تصل أبداً إلى وجهتك إذا توقفت لتلقي بحجرٍ على كل كلبٍ ينبح”.

وكانت تصريحات وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وفضحه لأسباب العداء الإماراتي لقطر، قد اثارت جنون وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، الذي أطلق العنان للسانه لشن هجوم عنيف على قطر، زاعما في الوقت نفسه بأن دول الحصار تسعى لتجاوز ملف قطر.

وقال “قرقاش” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”:” أما حجة غياب الدليل فلعل الغشاوة هي التي تغطي الرؤية، إنكار دعم قطر للتطرف والإرهاب تكتيك إعلامي، وقوائم الدول الأربع بالأفراد و الجماعات تقر به قطر أمام الأمريكان و تنكره للإستهلاك الخليجي”.

وزعم في تغريدة اخرى قائلا ” تعودنا علي ازدواجية الخطاب السياسي القطري، فهي التي استضافت القاعدة التي قصفت العراق و المحطة التي حرضت ضده، وهي التي دعمت حماس وطبعت بحرارة مع اسرائيل، وهي التي تواصلت مع السعودية و تآمرت على الملك عبدالله”.

وتابع مكررا لنفس الأسطوانة المشروخة قائلا: ” الحل السياسي دعت له الدول الأربع بمطالب واضحة كإطار للتفاوض، لا يمكن حل أزمة قطر دون تغيير توجهها الداعم للتطرف و الإرهاب و المتآمر على جيرانه ودوّل المنطقة”.

من جانبه، علق وزير الخارجية البحريني خالد بن احمد على تصريحات “آل ثاني” قائلا: ” ليس بغريب على من امتهن الخيانة و التآمر ، و استطاب اراقة دماء الأبرياء ، و أذاع الاكاذيب ليل نهار على قناته الشريرة . ان يرمي السعودية و الامارات و مصر و البحرين . بالاباطيل و الاساءات . #حسبنا_الله_ونعم_الوكيل”.

وكان وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قد كشف عن سبب الحملة الإماراتية العنيفة التي شنتها أبو ظبي على قطر قبل أزمة الحصار بشهرين.

وقال “آل ثاني” في لقاء له على “تلفزيون قطر”: “كان هناك خلافات مع الإمارات قبل الأزمة الخليجية بشهرين بخصوص حملات إعلامية ضد قطر”

وتابع موضحا سبب هذه الحملة:” الإمارات طلبت تسليم زوجة معارض إماراتي مقابل وقف الحملات الإعلامية ضد قطر”

وبين الوزير أن قطر رفضت طلب أبو ظبي بتسليم زوجة المعارض الإماراتي ، مشيرا إلى أن الأمير تميم أكد لهم أنه لن يسمح بان تكون الدوحة منصة للهجوم على الإمارات، ولكن اخلاق قطر لا تسمح بتسليم امرأة، خاصة انها لم ترتكب أي مخالفات.

ولفت إلى أن الإمارات هددت قطر بإلغاء كل الاتفاقيات الأمنية في حال عدم تسليم هذه السيدة، “فقمنا بالذهاب للسعودية وشرح الخلاف مع الإمارات وطلبنا أن تكون المملكة طرف محايد في هذه القضية”.

وشدد على أن الأمير تميم كان حريصا على العلاقات القطرية الخليجية وحل أي مشكلات بين الأشقاء” مؤكدا أن علاقة قطر بدول الحصار كانت ودية في الفترة ما بين أزمة 2014 والأزمة الحالية.

وأوضح أن “بلاده تسعى إلى طرح الحقائق لمعرفة حقيقة الحصار الموجه ضد الشعب القطري وذلك حتى ما قبل قرصنة موقع وكالة الأنباء القطرية (في 5 يونيو الماضي)”.