فيصل المقداد...

سوريا وروسيا جبهة واحدة في مواجهة الإرهاب العالميي

سوريا وروسيا جبهة واحدة في مواجهة الإرهاب العالميي
الأربعاء ٠٧ فبراير ٢٠١٨ - ٠٥:١٧ بتوقيت غرينتش

استقبل نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد امس وفدا من أعضاء فريق العمل المشترك بين الديانات لدى مجلس التعاون مع المنظمات الدينية التابع للرئاسة الروسية وعلى راسه امين العلاقات بين المسيحيين في قسم العلاقات الكنسية الخارجية في بطريركية موسكو وسائر روسيا ستيفان ايغومنوف ومفتي موسكو ألبير كرغانوف.

العالم - سوريا

وعبر المقداد عن ترحيب سوريا الكبير بالوفد الصديق مؤكدا على المشاعر الصادقة التي تربط بين الشعبين والبلدين اللذين تجمعهما روابط تاريخية وتقارب جغرافي وامن مشترك ونسيج اجتماعي متقارب بالاضافة الى موقف مشترك إزاء القضايا الانسانية والعالمية وأنهما الآن جبهة واحدة في مواجهة الإرهاب العالمي والفكر الذي يسعى إلى التطرف والهيمنة والسيطرة على مقدرات الشعوب.

وأكد المقداد للوفد الصديق امتنان سوريا شعبا وحكومة للدور الذي تلعبه روسيا الاتحادية في دعم سوريا سياسيا واقتصاديا وعسكريا مشددا على أن سوريا ماضية في نهجها المتمثل بمحاربة الإرهاب بالتوازي مع عملية سياسية وطنية تتم بين السوريين وبقيادة سورية وبدون أي تدخل أجنبي.

بدوره عبر الراهب ايغومنوف عن سعادة الوفد بزيارة سوريا مشيرا إلى أن التشكيلة الواسعة للوفد تعبر عن تضامن شعب روسيا بكل مكوناته وعلى الاخص القيادات الدينية مع الشعب السوري في نضاله المشترك مع روسيا ضد الإرهاب.

وأكد ايغومنوف في تصريح للصحفيين عقب اللقاء أهمية دور الحوار الوطني وإعادة بناء السلام في سوريا خاصة بعد تحرير معظم الأراضي السورية من الإرهاب مضيفا “نعلم أن رجال الدين الإسلامي والمسيحي لهم دور مهم في هذا الحوار الوطني وندعم كل عملهم.. فالكنيسة الروسية عضو مراقب في لقاء سوتشي وسنبذل كل الجهود لدعم الحل السلمي للأزمة في سوريا”.

من جانبه لفت مفتي موسكو إلى أن محاربة الإرهاب تتم عبر محاربة الفكر المتطرف وليس فقط في ساحات القتال معبرا عن تقدير الوفد للاستقبال الذي حظي به ولما رآه من تآلف وعيش مشترك بين مختلف مكونات الشعب السوري الامر الذي يقوض محاولات قوى الشر لنشر الفرقة والتعصب في المجتمع السوري.

المصدر : سانا 

109-2