في مراسم غرس شجرة السلام والصداقة

ظريف: لا توجد دولة قادرة لوحدها على حل مشاكل البيئة

الخميس ٠٨ مارس ٢٠١٨
٠٣:١٦ بتوقيت غرينتش
ظريف: لا توجد دولة قادرة لوحدها على حل مشاكل البيئة
قال وزير الخارجية الايراني، اليوم الخميس، ان عالم الاحتكارات قد انتهي، فلا توجد دولة قادرة لوحدها على مواجهة تحديات البيئة وحل مشاكلها رغم كل ما لديها من إمكانات.

العالم - إيران

وفي حديثه له خلال مراسم غرس شجرة السلام والصداقة، قال محمد جواد ظريف: ان احد اهم العوامل التي تربطنا جميعا في الكرة الارضية، هي بيئتنا، موضحا اننا نواجه اليوم تحديا عالميا في مجال البيئة.

وأضاف: في الحقيقة ان جميع سكان العالم يعانون من حقيقة خطيرة وهي دمار البيئة الطبيعية، وهذه حقيقة لا يمكن لأي دولة مهما بلغت قوتها وقدراتها وكل امكاناتها، ان تعالجه لوحدها.

وتابع: ان عالمنا لم يعد عالم الحدود، وليس عالم الخلافات والكراهية وترويج العنف و.. ولابد ان يكون عالمنا عالم العودة الى جمال الطبيعة ونشاطها.. إذ يمكننا ان نبني مستقبلا أفضل.

وبيّن ظريف أنه من خلال الفضاء الافتراضي أصبح بإمكان أي إنسان ان يبعث رسالته الى كل العالم، مصرحا لقد انتهى عالم الاحتكارات، وحتى الموضوع الامني لم يعد حكرا على الحكومات.. إننا فرداً فرداً قادرون على ان نوجد التغيير في البيئة المحيطة بنا وفي عالمنا المشترك.. فنحن يمكننا من خلال الاستفادة من المشتركات والتعاون أن نبني عالما أفضل لنا ولأبنائنا.

الجدير بالذكر انه حضر مراسم غرس شجرة السلام والصداقة، كل من رئيس بلدية طهران، والسفراء والدبلوماسيين الاجانب المقيمين في طهران.

المصدر: وكالة فارس

216

0% ...

آخرالاخبار

طهران: منع واشنطن ثلاثة دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟


قائد الثورة: الضغط والقوة العسكرية تفشل أمام إيران


غزة تستغيث..22 ألف خيمة مدمرة وشتاء قاس يهدد حياة النازحين


"الوفاء للمقاومة": السلطة اللبنانية تقدم تنازلاً مجانياً للعدو الإسرائيلي


الاحتلال يستبيح القدس: اقتحامات للأقصى ومخططات تهجير ممنهجة


حماس تدين تهديد بن غفير بهدم قبر "القسام" وتعتبره تعدياً على الحرمات


"بن غفير"..صعود الفاشية من جذور العصابات إلى وزارة الاحتلال


ماذا يعني إنشاء وحدة طابو إسرائيلية في الضفة؟