عريضة لحجب الثقة عن رئيس البرلمان التونسي بسبب تجاوزه القانون

الإثنين ٢٦ مارس ٢٠١٨
٠٤:٤٢ بتوقيت غرينتش
عريضة لحجب الثقة عن رئيس البرلمان التونسي بسبب تجاوزه القانون يستعد مجموعة من النواب لتوقيع عريضة بهدف "حجب الثقة" عن رئيس البرلمان التونسي عقب "تجاوزه" للقانون في مناسبات عدة، كان آخرها تغيير برنامج جلسة العمل الخاصة بهيئة "الحقيقة والكرامة".

العالم - تونس

ودوّن غازي الشواشي النائب عن حزب "التيار الديمقراطي" على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "بصدد التشاور مع مجموعة من النواب من مختلف الكتل لإمضاء عريضة لسحب الثقة من السيد محمد الناصر لفقدانه الشرعية والمشروعية لرئاسة مجلس نواب الشعب".

وسادت الفوضى والتوتر داخل الجلسة المخصصة لمناقشة "تمديد" عمل هيئة "الحقيقة والكرامة"، بعدما عدّل رئيس البرلمان محمد الناصر برنامج عمل الجلسة من النظر في قرار التمديد إلى "التصويت" على إمكانية التمديد من عدمه، حيث قرر عدد كبير من نواب المعارضة وحركة "النهضة" عدم تسجيل حضورهم (كنوع من الاعتراض على قرار رئيس البرلمان) رغم وجودهم في الجلسة، وهو ما أدى إلى تسجيل حضور 56 نائباً فقط، أي أقل من الحد الأدنى اللازم لعقد الجلسة أي 73 نائباً (ثلث عدد نواب المجلس)، إلا أن الناصر أصر على متابعة الجلسة، مشيراً إلى أن عدد الحاضرين يتجاوز الثمانين، وهو ما دعا نواب المعارضة لاتهامه بالانحياز لموقف حزب "نداء تونس" المعارض لاستمرار الهيئة في عملها.

ومع تزايد الاتهامات ضد الناصر، اضطر الأخير للخروج عن تحفّظه، وخاطب نواب المعارضة بقوله "يوم كامل وأنا أسمعكم، الآن أنتم ستسمعوني. لست ضد العدالة الانتقالية، ولا أحد في البلاد ضدها فهي خيار تونس. وكلامكم فيه تهجّم شخصيّ على رئيس المجلس ولن أقبله".

216

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟