العالم - خاص بالعالم
ووجهت الامم المتحدة وجهت اتهامات لرجل اعمال وشركات وسفن بمساعدة كوريا الشمالية على الالتفاف على العقوبات الدولية التي فرضت عليها بسبب برنامجها النووي.
وقال دبلوماسي لم يكشف عن هويته انها رزمة العقوبات الاكثر شمولا التي يوافق عليها مجلس الامن بحق كوريا الشمالية لانتهاكها الحظر الاقتصادي المفروض عليها، وذلك بناء على طلب الولايات المتحدة.
ورحبت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة نيكي هايلي بفرض هذه العقوبات، معتبرة ان هذه الخطوة التاريخية هي اشارة قوية الى وحدة المجتمع الدولي في جهوده الرامية لممارسة ضغوط قصوى على بيونغ يانغ.
وتطال العقوبات الجديدة سبعة وعشرين سفينة وناقلة نفط خمسة عشر منها ترفع علم كوريا الشمالية والاثنتي عشرة الأخرى ترفع أعلام دول أخرى.
واوضح المصدر ان العقوبات على السفن الكورية الشمالية تشمل تجميد اصولها كاملة ومنع ثلاثة عشر منها من الرسو في أي مرفأ في العالم وهو إجراء ينطبق على السفن الاجنبية الاثني عشر الاخرى.
أما الشركات الـواحدة والعشرين فتعمل في مجالي النقل البحري والاستيراد والتصدير، وبينها ثلاث تتخذ مقرا لها في هونغ كونغ. كما تشمل القائمة شركتين صينيتين .
وعلاوة على ذلك تشمل العقوبات اثني عشر شركة في بيونغ يانغ متهمة بتصدير شحنات نفط ومحروقات بصورة مخالفة للقانون.
اما الشركات المتبقية المشمولة بالعقوبات فمقراتها تتوزع بين سنغافورة وجزر ساموا وجزر مارشال وبنما.
وبالنسبة الى رجل الاعمال الوحيد الذي شملته العقوبات الجديدة فيدعى تشانغ يونغ يوان وقد اصبح ممنوعا من السفر وجمدت امواله بتهمة تنظيم نقل شحنات فحم بتواطىء من وسيط كوري شمالي مقره في روسيا.