روسيا توجه الإنذار الأخير لجيش الإسلام!

الأربعاء ٠٤ أبريل ٢٠١٨
٠١:٥٢ بتوقيت غرينتش
روسيا توجه الإنذار الأخير لجيش الإسلام! جناح كبير في جماعة ما يسمى بـ"جيش الإسلام" بقيادة أبو همام بويضاني يعارض خروج المسلحين من دوما بالغوطة الشرقية ويعرقل تطبيق الاتفاق الروسي مع الجماعة.

العالم -سوريا

وبحسب الميادين، فإن الجانب الروسي وجه "إنذاراً أخيراً" للمسلحين بضرورة حسم موقفهم وتحديد أعداد الحافلات والمسلحين الخارجين من المدينة، وأنّه سيكون هناك “قرار آخر” في حال عدم الاستجابة.

وقالت تنسيقيات المسلحين إنّ الجانب الروسي أمهل مسلحي دوما 5 أيام لتنفيذ الاتفاق، وأشارت إلى أنّه لم يخرج أي مسلح من دوما في الحافلات التي خرجت من المدينة على مدى الأيام الماضية.

ونفى “‏رئيس الهيئة الشرعية” في جيش اﻹسلام المدعو "أبو عبد الرحمن سمير كعكة" وجود خلافات مع قائد الجيش "بويضاني"، مؤكداً على "وجوب طاعة ولي اﻷمر".

وفي تسجيل مصوّر بثته صفحات جيش الإسلام على مواقع التواصل الاجتماعي قال "كعكة" بأحد مساجد دوما بحضور بويضاني "إن اﻷنباء حول منازعته اﻷمر مع قائد جيش اﻹسلام هي أنباء كاذبة".

يذكر أن حوالي 24 حافلة خرجت أمس الثلاثاء من دوما ومعظم من كان على متنها هم من النساء والأطفال،و 20 حافلة دخلت إلى المدينة صباح اليوم خرج 2 منها حتى الآن، وعبور هذه الحافلات يتم بإشراف رجال شرطة روس وضباط سوريين.

من جهة ثانية قال التلفزيون السوري نقلاً عن مصدر عسكري إنّه تمّ الإفراج اليوم عن 5 سيدات مخطوفات من قبل "جيش الإسلام" كجزء من الاتفاق الذي ينص على الإفراج عن جميع المخطوفين في دوما، حيث أنّ الإفراج عن المخطوفين كان الشرط الأساسي لموافقة الدولة السورية على خروج المسلحين وعائلاتهم إلى جرابلس.

102-104

0% ...

آخرالاخبار

تركيا: "إسرائيل" ليست صاحبة الكلمة الوحيدة


طهران تستضيف اجتماعاً إقليمياً حول التطورات في أفغانستان


عراقجي: طهران وباكو عازمتان على بناء مستقبل مشترك قائم على الاحترام المتبادل


بوتين سيلتقي نظيره العراقي في عشق آباد


من هو مرشح ترامب لقيادة قوة الاستقرار في غزة؟... أكسيوس يكشف


البيت الأبيض: ترامب متعب من كثرة الاجتماعات بشأن أوكرانيا


الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد!