هكذا برر ليبرمان اغتيال مصور فلسطيني برصاص إسرائيلي!

هكذا برر ليبرمان اغتيال مصور فلسطيني برصاص إسرائيلي!
الأحد ٠٨ أبريل ٢٠١٨ - ٠٨:٤٤ بتوقيت غرينتش

برر وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قنص جيش بلاده لصحفي فلسطيني وقتله بالرصاص الحي، بمزاعم إن عناصر حركة "حماس" يتخفون في هيئة صحفيين للاقتراب من السياج الحدودي.

العالم - فلسطين

وزعم في تصريحات نشرها الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرنوت"، أمس السبت أن: "عناصر حماس يتخفون بملابس صحفيين ويستخدمون سيارات إسعاف ويرتدون ملابس مشابهة لزي عناصر الهلال الأحمر الفلسطيني (منظمة فلسطينية غير حكومية) للاقتراب من السياج الأمني".

واضاف ليبرمان: "نحن لن نتحمل أي مخاطر أمنية، وكل من يقترب من السياج الأمني يعرض نفسه للخطر"، متهما "حماس" بإرسال من وصفهم بـ"الإرهابيين" تحت ستار المدنيين للإضرار بالسيادة الإسرائيلية.

وانتقد ليبرمان وسائل الإعلام العالمية التي غطت "مسيرات العودة" الفلسطينية، وادعى أن: "العالم يقدم لنا هذا العرض الإرهابي كتظاهرة مدنية، هذا هو النفاق بذاته"، حسب تعبيره.

بدوره، قال وزير المالية الإسرائيلي، "موشيه كحلون"، إن هناك محاولات لإحراج إسرائيل دوليا من خلال التظاهرات المستمرة على حدود غزة حسب تعبيره.

وجدد كحلون تصريحات سابقة لوزير الحرب بأنه "لا يوجد أبرياء مدنيون على الحدود مع قطاع غزة"، حسب زعمه.

واستشهد المصور الصحفي الفلسطيني ياسر مرتجى، أمس السبت، متأثرا بإصابته، حيث تم قنصه من قبل الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة، أثناء تصويره المتظاهرين في مسيرة "العودة وكسر الحصار"، قرب حدود قطاع غزة مع الاراضي المحتلة.

ولليوم التاسع على التوالي، اجمع فلسطينيون قرب السياج الحدودي الفاصل بين غزة والاراضي المحتلة، ضمن مشاركتهم في "مسيرات العودة" السلمية، المطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها عام 1948.

وبلغ عدد الشهداء جراء قمع القوات الإسرائيلية للمتظاهرين، منذ بداية المسيرة في 30 مارس، 31 شهيداً، فضلا عن ألفين و 850 مصابا.

103