ولايتي: جميع الخيارات مطروحة ان انسحبت واشنطن من الإتفاق النووي

الأحد ٠٨ أبريل ٢٠١٨
٠٢:٥٩ بتوقيت غرينتش
ولايتي: جميع الخيارات مطروحة ان انسحبت واشنطن من الإتفاق النووي أكد عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام علي أكبر ولايتي إنه في حال ارادت الولايات المتحدة الانسحاب من الإتفاق النووي أو اتخذت أي دولة اجراء مباشراً أو غير مباشر يتعارض مع مفاد الإتفاق فإن يدي إيران ستكون مفتوحة أمام كافة الخيارات مشددا على أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة.

العالم - ايران 

وعلى هامش إجتماعه بنادي "فالداي" الروسي للحوار اليوم الأحد قال ولايتي: إن إيران متلزمة بالإتفاق النووي وقد قامت بتنفيذه حتى اليوم .

واضاف إننا لسنا مضطرين لنختار حلا يوصلنا إلى طريق مسدود مشيراً إلى إن إيران من بين الدول القلائل التي تعمل باستقلالية وثقة كاملة على المستوى الدولي.

وتابع : نظراً إلى الإستقلالية والقوة التي تنطلق منهما إيران في إتخاذ قراراتها الإقليمية والدولية فإننا سنتخذ الخيارات التي تتناسب مع مصالحنا الوطنية.

وكان ولايتي اكد خلال استقباله اعضاء نادي "فاداي" إن توثيق العلاقات الإيرانية الروسية مستمر بعزيمة أكبر وإرادة راسخة من قبل كبار المسؤولين في البلدين.

واعتبر إن اللقاء يحظى بإهتمام بالغ ويختلف عن اللقاءات المتعددة التي جمعت بين الإيرانيين وأصدقائهم الروس، منوها الى تاريخ العلاقات بين البلدين وقال: لدينا تاريخ طويل من اللقاءات مع الأصدقاء الروس .

من جانبه أعرب رئيس نادي فالدي للحوار "بيستريتسكي" عن سعادته باللقاء وقال: آمل أن يترك اللقاء أثراً كبيراً في تطوير العلاقات بين البلدين.

واعتبر إن الثقة والمعرفة المتبادلة بين البلدين تمثلان عنصرين مهمين في العلاقات الثنائية بين إيران وروسيا.

109-4

 

0% ...

آخرالاخبار

تركيا: "إسرائيل" ليست صاحبة الكلمة الوحيدة


طهران تستضيف اجتماعاً إقليمياً حول التطورات في أفغانستان


عراقجي: طهران وباكو عازمتان على بناء مستقبل مشترك قائم على الاحترام المتبادل


بوتين سيلتقي نظيره العراقي في عشق آباد


من هو مرشح ترامب لقيادة قوة الاستقرار في غزة؟... أكسيوس يكشف


البيت الأبيض: ترامب متعب من كثرة الاجتماعات بشأن أوكرانيا


الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد!