وأكد الدبلوماسي الإيراني أن طهران ستواصل حوارها مع موسكو وأنقرة بخصوص الأزمة السورية ضمن إطار مفاوضات أستانا، مشددا على أن إيران لن تخضع لأي جهة تحاول الإخلال بالمسار السياسي في هذه البلاد.
إلى ذلك تطرق عراقجي إلى مسألة الاتفاق النووي بين إيران والدول الست معربا عن أمل طهران في أن يحول "العقلاء في الولايات المتحدة" دون اتخاذ هذا القرار الذي سيجلب تداعيات سلبية ملموسة على المنطقة والعالم.
وأضاف أنه إذا انسحبت واشنطن من الاتفاق فستكون أمام إيران خيارات كثيرة، مؤكدا في الوقت نفسه أن هذا السيناريو سوف يستدعي ندم طهران.
وقال عراقجي إن الاتفاق النووي "ليس مكانا للولايات المتحدة لتفعل ما تريده، بل ملك للمجتمع الدولي"، مشيرا إلى أن الصفقة النووية تخص روسيا بقدر ما تخص إيران، وقال إن موسكو كانت ولا تزال صديقا موثوقا به لطهران فيما يتعلق بالاتفاق.
وأشاد الدبلوماسي بمستوى العلاقات السياسية والاقتصادية والاستراتيجية بين إيران وروسيا، مؤكدا أن التعاون بين الطرفين مستمر على مستوى القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما حول سوريا.