ميشيل كيلو يشعل مواقع التواصل..  جيش الاسلام الخائن !

ميشيل كيلو يشعل مواقع التواصل..  جيش الاسلام الخائن !
الإثنين ٢٣ أبريل ٢٠١٨ - ١١:٤٢ بتوقيت غرينتش

استنكر «معارضون» تسليم الجماعات المسلحة في القلمون الشرقي، كميات ضخمة من السلاح الثقيل إلى الجيش السوري قبل إخراجهم بموجب الاتفاق المبرم بين الطرفين.

العالم - سوريا
واتهم «معارضون» فصيل «جيش الإسلام» بالاستسلام و الخزي و العار،معتبرين تسليمهم ترسانة الأسلحة خيانة .

الاعلامي المعارض فيصل القاسم اعاد نشر تغريدة لميشيل كيلو نشر على حسابه «تويتر» بحسب ما رصدت وكالة اوقات الشام الاخبارية قال فيها:

اليوم سوف يبدأ تهجير المعارضة في القلمون الشرقي وتسليم أكبر ترسانة عسكرية بالثورة السورية إلى قوات النظام .
أكثر من 75 دبابة
عشرات المصفحات
مئات المضادات
‎ملايين من كافة انواع الذخائر
ترسانة كانت قادرة على قلب موازين القوى على الارض
ولكن تعليمات الداعمين كانت اقوى واشد من دماء الشهداء
الخيانة_لاتبرر
نعم 230 مجنزرة مابين دبابة وعربة …

ومن جهته، قال أحد اعلاميي منصات المعارضات أحمد زيدان «الاستسلام و الْخِزْي و العار وتسليم كل هذا السلاح الثقيل في القلمون خيانة ستطارد من فعله. .أخزاكم الله و فضحكم في الدنيا قبل الآخرة…هل عجزتم عن تدميره»

كما كتب الباحث خليل المقداد، على حسابه «تويتر»: «مستودعات مليئة بالسلاح والذخائر»

وأضاف: «أمريكا والغرب وأصدقاء الشعب السوري العرب عرفوا من يسلحو! ».

وكانت مصادر ميدانية افادت أن الجماعات المسلحة سلمت قبيل خروجها من بلدات الرحيبة والناصرية وجيرود أسلحتها الثقيلة والمتوسطة بينها صواريخ «تاو ولاو” أمريكية وإسرائيلية الصنع.

وشملت الأسلحة أكثر من 78 دبابة وعربات شيلكا ومركبة قتالية مدرعة «بي إم بي” وأجهزة اتصال متطورة فرنسية وأمريكية وقواعد إطلاق صواريخ «تاو» و«لاو» ورشاشات متوسطة من عيار «23 و24 » ميلمتر وكميات كبيرة من ذخائرها وعددا من قواذف الـ «آر بي جي» وقذائفها وعددا كبيرا من البنادق الحربية وقذائف «بي9 وبي10» ومدافع «130 و123» ميلمتر وقذائف هاون من عيار «120 و82 و60» ملم وقذائف دبابات “55 و62 و72»ملم وذخائر للرشاشات المتوسطة والبنادق الحربية وقنابل وعبوات ناسفة وأدوات لتصنيعها.

وأشارت المصادر إلى أنه من بين الأسلحة صواريخ غراد ومناظير حربية من بينها مناظير للرؤية الليلية ومدافع هاون وقناصات «ناتو» وصواريخ محمولة على الكتف.

ويأتي اتفاق منطقة القلمون الشرقي القاضي بإخراج المسلحين من الرحيبة وجيرود والناصرية بعد يومين من إعلان بلدة الضمير خالية من الإرهاب وبعد أسبوع واحد من إعلان الغوطة الشرقية خالية من الإرهاب .

المصدر : شام تايمز 

109-1