احذروا السم! بريطانيا تسمم السوريين ...!

السبت ٢٨ أبريل ٢٠١٨
٠٣:١١ بتوقيت غرينتش
احذروا السم! بريطانيا تسمم السوريين ...! "المكتشفات في سوريا تذكّر بالمختبر البريطاني السري"، عنوان مقال أندريه ريزتشيكوف، في “فزغلياد”، حول العثور على مواد كيماوية في دوما السورية من مختبر بريطاني شهير.

العالم-سوريا

وجاء في المقال: تم العثور على أسلحة كيمائية من ألمانيا ومختبر بورتون داون في ساليسبري البريطانية، في مخزن للأسلحة الكيميائية في دوما السورية (الغوطة الشرقية). هذا ما ذكره نائب الممثل الدائم لسوريا في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية غسان عبيد، قائلا: “ليس من مكان آخر، إنما من ساليسبري”.

ووصف العضو السابق في لجنة الأمم المتحدة المعنية بالأسلحة البيولوجية إيغور نيكولين، لـ” صحيفة فزغلياد”، الأدلة المقدمة من دوما بأن “بريطانيا هي في الواقع منظم لحرب التزييف ضد روسيا وسوريا… كل المعارضة السورية مقرها لندن. بعد الانتفاضة الأولى لهذه المعارضة، ظهر ما يسمى بالجيش السوري الحر في لندن. منذ ذلك الحين، تأتي كل هذه الأكاذيب من هناك. إن البريطانيين هم مخرجو هذه الأعمال”.

ووفقا له، فمن المرجح جدا أن تكون المنتجات التي تم العثور عليها في دوما من بورتون داون. فـ” بورتون داون هو أكبر مركز في أوروبا الغربية لتطوير الأسلحة الكيميائية والبيولوجية. لقد مضى 20 عامًا على عدم قيام مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بفحصه، ولو قاموا بفحصه لوجدوا كثيرا من الأشياء المثيرة للاهتمام”.

بدوره، يعتقد الخبير في الأسلحة الكيماوية، مفتش الأمم المتحدة السابق في العراق، أنطون أوتكين بـ “ضرورة طرح الأسئلة على بريطانيا. فـ”كيف يصل هذا النوع من المعدات إلى أيدي الإرهابيين؟ فإما أنهم يزودونهم بها بصورة مباشرة أو فقدوا السيطرة على الصادرات”.

ووفقا لأوتكين، فإن جميع المنتجات الكيميائية المعدة للاستخدام العسكري تخضع لرقابة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ويجب على البائع أن يعرف المستخدم النهائي.

فيما يرى نيكولين أن مسألة التفتيش الدولي لـ “بورتون داون” أصبحت ذات أهمية كبيرة، بعد المواد التي عثر عليها في دوما. لكن القيام بذلك يتطلب جهوداً جادة. وأشار إلى أن خوسيه بوستاني، الذي ترأس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، سبق أن حاول تنظيم عمليات تفتيش ليس في بورتون داون فحسب، إنما وفي الولايات المتحدة أيضاً.

و”لذلك أقالوه، ما ينتهك عمليا ميثاق الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وحالما أزاحوا البوستاني قالوا لا بأس في إجراء تفتيش، أجبروه على ترك منصبه في العام 2002 قبل العدوان الأمريكي على العراق.

إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، شأنها شأن منظمة الأمم المتحدة، روضها الأمريكيون والبريطانيون، على مدى طويل، وهي الآن مربوطة برسن قصير. فكل من أظهر ميلا إلى الاستقلالية في عمله ولم يرغب في طاعة الإملاءات الأمريكية، أزيح من هناك”.

 

 

0% ...

آخرالاخبار

بزشكيان: الإمام الخميني (رض) اتبع توصيات الإمام علي (ع) خطوة بخطوة


واشنطن تلغي عقوبات قانون قيصر المفروضة على سوريا


خبير دولي وعسكري: واشنطن بلا رادع في النظام الدولي!


في يومها العالمي..العربية بين الانتشار الواسع والدور الحضاري


جيش الاحتلال يواجه "معركة كبح" لإنقاذ نفسه من الانهيار


الاحتلال يزعم اغتيال السيد نصر الله بـ83 قنبلة…إنجاز أم فشل؟


شاهد.. إيران وروسيا تتحدان لمواجهة العقوبات الأمريكية


بشراءها "حيتس 3"..ألمانيا تمول حكومة الاحتلال بـ6.7 مليارات


انتحار جندي صهيوني آخر يرفع حصيلة الضحايا النفسيين إلى61 حالة


إيران تدين القرصنة الأميركية في البحار واعتداءاتها على السفن