سلاح الجو الأمريكي يعتذر عن "تعليق ساخر ثقيل" بشأن أفغانستان!

الجمعة ١٨ مايو ٢٠١٨
١٠:٣٧ بتوقيت غرينتش
سلاح الجو الأمريكي يعتذر عن اعتذر سلاح الجو الأمريكي عن تعليق ساخر ربط فيه بين ظاهرة الوهم الصوتي الرائجة حاليا والقتال ضد جماعة طالبان الارهابية في افغانستان.

العالم - آسيا والباسيفيك

ويرتبط الموضوع بتسجيل صوتي رائج في الإنترنت لكلمة يتلقاها البعض على أنها "laurel" والبعض الآخر"yanny".

هذا التسجيل الصوتي العجيب أثار موجة من الجدل وتحول بسرعة إلى صرعة دولية أفرد لها الرئيس الأمريكي ذاته حيزا في حسابه على تويتر.

محاولة التعليق الساخر الفاشل لسلاح الجو الأمريكي ارتبطت بهجوم طالبان على مدينة فرح الأفغانية، والذي أرسلت الولايات المتحدة لصده طائراتها الهجومية من طراز "A-10".

وقد كتب الجيش الأمريكي على حسابه في تويتر ساخرا من طالبان أن مسلحي الجماعة من الأفضل لهم أن يستمعوا إلى صوتي "laurel" أو  "yanny" من "BRRRT"، ويُقصد بالكلمة صوت المدافع الرشاشة من ظهر الطائرات الهجومية الأمريكية.

هذه التغريدة أثارت ردود فعل حادة في أوساط رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وعدها الكثيرون وقحة.

النص الساخر بعد بعض الوقت حذف من الموقع، وقال سلاح الجو الأمريكي في تعليق بالخصوص: "نعتذر عن التغريدة السابقة، ذات العلاقة بـ(الطائرات الهجومية) A-10.. كانت مزحة سيئة، ونحن نجري تحقيقا داخليا بشأنها".

وكان أُعلن في وقت سابق عن هجوم واسع النطاق لجماعة طالبان استهدف ولاية فرح الواقعة غرب البلاد، حيث هاجم الثلاثاء نحو 2000 من مقاتلي طالبان مواقع في المنطقة، وأسفرت الاشتباكات، بحسب البيانات الرسمية، عن القضاء على 300 من مسلحي الجماعة الارهابية، ومقتل 24 من أفراد الشرطة والجيش الأفغانيين.

المصدر: نوفوستي

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟