"هيئة تحرير الشام".. الى القائمة الأميركية للارهاب

الجمعة ٠١ يونيو ٢٠١٨ - ٠٩:٥٥ بتوقيت غرينتش

أدرجت وزارة خارجية اميركا ما تسمى بـ"هيئة تحرير الشام" وأسماء التنظيمات الأخرى التابعة لها في قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.

العالم - سوريا

وأوضحت الخارجية الأميركية في بيان، أمس الخميس، أن هيئة "تحرير الشام" هي الاسم الجديد المستعار الذي أطلقته جبهة "النصرة" التابعة لتنظيم "القاعدة"، كبديل لاسمها في يناير من العام الماضي، وذلك كوسيلة لمواصلة عملها في سوريا.

وقال منسق مكافحة الإرهاب في الخارجية الأميركية، ناثان سيلس، إن "تصنيف اليوم يسير باتجاه أن الولايات المتحدة لا تنخدع بمحاولة القاعدة إعادة تشكيل نفسها".

وأضاف: "مهما اختلف اسم جبهة النصرة، فسوف نستمر في حرمانها من الموارد التي تسعى إليها بغية تعزيز أهدافها العنيفة".

وهيئة "تحرير الشام" هي امتداد لـ"جبهة النصرة" التي انفصلت عن تنظيم "القاعدة" الإرهابي، خلال السنوات الماضية.

وفي عام 2016 جرت عدة محاولات لإدماج الفصائل باءت جميعها بالفشل، ومع اليأس من توحيد جميع الفصائل أُعلن عن تشكيل هيئة "تحرير الشام" بقيادة أبي محمد الجولاني، التي تضم جبهة "فتح الشام" و"حركة نور الدين الزنكي" و "لواء الحق" و"جيش السنة" و"جبهة أنصار الدين".

يذكر، ان الاقدام الاميركي الاخير بادراج الخارجية الاميركية "هيئة تحرير الشام" وأسماء التنظيمات الأخرى التابعة لها في قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، لا يبرئ ساحة الولايات المتحدة ودعمها للجماعات الارهابية ومنها جماعة "داعش" في المنطقة، رغم زعمها بمحاربتها للارهاب.

الى ذلك، قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف في وقت سابق: "رأينا مرة أخرى أن الجانب الأميركي، وهو يعلن أنه مهتم بالقضاء على "داعش" والانتصار على الإرهابيين في سوريا، في الواقع، تثبت بعض تصرفاته خلاف ذلك، وأن بعض المهام السياسية والجيوسياسية لواشنطن أكثر أهمية مما أعلنته بصدد الالتزام بمكافحة الإرهاب".

2-10