هآرتس الاسرائيلية..

أثرياء السعودية يتقربون من ابن سلمان خوفا على أموالهم

الأربعاء ٠٦ يونيو ٢٠١٨
٠٣:٥٥ بتوقيت غرينتش
أثرياء السعودية يتقربون من ابن سلمان خوفا على أموالهم قالت صحيفة “هآرتس” الاسرائيلية إن رجال المال والأعمال في السعودية باتوا على قناعة بأن الدخول في شراكة مع ولي العهد محمد بن سلمان، أفضل لهم من أن يفقدوا كل شيء.

العالم - صحف عبریة

وأشارت الصحيفة، في تحليل إخباري، إلى الإتفاق الذي أبرمه ابن سلمان مع عشرات الوزراء وأفراد في العائلة المالكة، لدفع جزء كبير من ثروتهم مقابل إطلاق سراحهم بعد حملة اعتقال شهدتها المملكة في نوفمبر الماضي.

وتشير إلى أن هؤلاء يرون أن من “الأفضل لهم العمل مع ولي العهد، خشية أن يخسروا ما تبقى لديهم، وربما ما زالوا يأملون بأن يفوزوا ببعض المشاريع في المستقبل، ولو بهامش ضيق”.

وطرحت الصحيفة الإسرائيلية سؤالاً يتعلق بمدى قدرة السعودية الآن على جذب المستثمرين الأجانب، وهل يرون في الرياض بيئة جيدة لهذا الغرض؟

وفي الإجابة تقول: إن المستثمرين الأجانب يخشون أن يعمد ولي العهد إلى تأميم ممتلكاتهم فجأة، ورغم ذلك فلا يبدو أن هناك انسحاباً كبيراً للاستثمارات الأجنبية من السعودية؛ فالإغراءات الكبيرة ما زالت تدفعهم للبقاء.

وأضافت أنه “بدأ الآن يتعقب غيرهم من الأثرياء، وأبرزهم شركة بن لادن العملاقة، التي استولت عليها الرياض مؤخراً، بعد ملاحقة أعضاء من العائلة الحاكمة بتهمة الكسب غير المشروع”.

ومجموعة بن لادن أُسست عام 1931، وتضم أكثر من 100 ألف موظف، ولديها نحو 537 شركة. ومنذ يناير الماضي، بدأ ابن سلمان محاولة السيطرة على الشركة بعد أن أجبرها على إحداث تغيير في مجلس إدارتها، تضمن تعيين شخصين مقربين منه.

وبحسب الصحيفة، فإن الشركة ستتنازل عن 35% من أسهمها لمصلحة الدولة، ما يعني أنها ستفقد مكانتها كشركة عائلية وسوف تخضع لإدارة ابن سلمان بشكل غير مباشر.

وستُسرح الشركة الآلاف من العاملين لديها، وتبيع بعض شركاتها، وتشارك في مشاريع البنية التحتية التي تريدها الحكومة، مثل المشاركة بمدينة “نيوم” المستقبلية.

وكانت الشركة قد تعرضت لإنتقادات شديدة عام 2015، في أعقاب انهيار رافعة كانت تعمل قرب الحرم المكي، ما أدى إلى مقتل نحو 107 أشخاص.

وهذه الشركة ليست الوحيدة التي تسيطر عليها الرياض، فقد سبق لابن سلمان أن استحوذ على أصول شركات تابعة لرجل الأعمال السعودي وليد الإبراهيم، ومنها مجموعة “إم بي سي” التلفزيونية.

واضطر الإبراهيم، كما تقول الصحيفة، إلى تسليم غالبية أسهم الشركة لولي العهد مقابل الإفراج عنه، وسمح له لأول مرة بمغادرة الرياض مؤخراً، متوجهاً إلى دبي حيث مقر الشركة.

وذات الأمر توصلت إليه الرياض مع الأمير السعودي الوليد بن طلال، الذي يُعتقد أنه دفع جزءاً كبيراً من ثروته مقابل الإفراج عنه في أعقاب اعتقاله بفندق “الريتز كارلتون” في الرياض.

208-2

0% ...

آخرالاخبار

شاهد..شهداء وإصابات بخرق الاحتلال المتواصل لوقف إطلاق النار


غزة: قصف إسرائيلي يحوّل حفل زفاف في مدرسة للنازحين إلى مأساة دامية


تنفيذ حكم الإعدام بحق عميل إسرائيلي..كيف تواصل مع كيان الاحتلال؟


غزة.. إذا الشعب يوماً أراد الحياة


عاصفة سيبرانية تهز كيان الاحتلال من جديد


هذا ما قالته دمشق في بيانها بشأن الغارات الأمريكية في سوريا


عراقجي: إيران لم ترفض قط المفاوضات مع احترام حقوق شعبها


الولايات المتحدة استخدمت أكثر من 100 ذخيرة دقيقة لاستهداف سوريا


اول تعلیق من ترامب على ضرب معاقل داعش في سوريا


أمريكا تشن غارات جوية واسعة النطاق في سوريا (فيديو)