احتجاج عمال "سنترال دانون" المغربية

الأربعاء ٠٦ يونيو ٢٠١٨
٠٩:٤١ بتوقيت غرينتش
احتجاج عمال نظم عمال في شركة "سنترال دانون" المغربية التابعة لمجموعة "دانون" الفرنسية اعتصاما في الرباط احتجاجا على فقدانهم وظائفهم تحت وطأة الضغوط التي تواجهها الشركة منذ شهرين.

العالمالمغرب

وحمل نحو ألفي عامل، لافتات تحث على إنهاء حملة المقاطعة التي تواجهها الشركة، وأنحوا باللائمة على الحكومة فيما وصفوه بتراجع القدرة الشرائية للمغاربة، وتشغل "سنترال دانون" نحو 6 آلاف عامل.

وقلصت حملة المقاطعة، التي بدأت على "فيسبوك" في أبريل الماضي، مبيعات الشركة التي قالت يوم الاثنين، إنها تتوقع خسائر قدرها 150 مليون درهم في الشهور الستة المنتهية في 30 يونيو، انخفاضا من أرباح حجمها 56 مليون درهم في نفس الفترة قبل عام.

وكانت "سنترال دانون" قالت الأسبوع الماضي إنها ستخفض كمية الحليب التي تجمعها من 120 ألف مزارع بواقع 30 في المئة وستسرح العمال المرتبطين معها بعقود قصيرة الأجل، والذين قدرهم وزير حكومي بألف عامل. ورفضت شركات أخرى تستهدفها المقاطعة التعليق.

وتستهدف الحملة محطات وقود إفريقيا المملوكة لمجموعة أكوا التابعة لوزير الزراعة عزيز أخنوش، أحد أغنى أغنياء المغرب، وشركة الألبان الفرنسية سنترال دانون ومياه سيدي علي المعبأة.

من جانبها، تدعو الحكومة إلى إنهاء المقاطعة، معربة عن قلقها من أن تؤدي إلى هروب المستثمرين الأجانب وتقوض قطاع منتجات الألبان المحلية.

ووصفت الاحتجاجات على الفقر والفساد هذا العام والعام الماضي في مناطق المغرب الفقيرة بأنها الأشد منذ اضطرابات 2011 التي دفعت العاهل المغربي الملك محمد السادس إلى نقل بعض صلاحياته إلى برلمان منتخب.

206

0% ...

آخرالاخبار

نتنياهو يوبخ رئيس الأركان: أزمة الثقة تصل القمة


بعد طوفان الأقصى واتفاق غزة.. قراءة في موقف حماس وتحدياتها المستقبلية


غزة تستعد لاستقبال أسطول بحري جديد ضمن حملة كسر الحصار


لودريان في بيروت: لقاءات مع رؤساء الجمهورية والبرلمان والحكومة


الاحتلال يمنح تراخيص حمل السلاح "الشخصي" لـ19 مستوطنة جديدة‎


الخزعلي: يجب الحفاظ على وحدة الموقف الوطني بما يخدم مصلحة العراق


"الانتقالي الجنوبي" يعلن استيلائه على أراض واسعة من حكومة عدن


حماس تدعو إلى التدخل العاجل لوقف مخططات الاستيطان في الضفة


الأردن: تصريحات سموتريتش خرق فاضح للقانون الدولي والإنساني


تفكك القيادة الإسرائيلية.. من هروب رئيس الموساد إلى صراع المؤسسات!