شهيد من خانيونس متأثرا باصابته في مجزرة مليونية العودة

الأربعاء ٢٠ يونيو ٢٠١٨
١١:٤٩ بتوقيت غرينتش
شهيد من خانيونس متأثرا باصابته في مجزرة مليونية العودة استشهد جريح مساء الأربعاء، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال خلال مجزرة مليونية العودة في 14 مايو/ أيار الماضي.

العالم - فلسطين

وأكدت مصادر محلية، استشهاد الشاب محمد غسان أبو فرحانة (أبو دقة) (23 عاما) في مستشفى مار يوسف في القدس المحتلة، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بتاريخ 14 مايو الماضي.

وقالت المصادر: إن الشهيد أصيب في حينه بعيارين ناريين، ووصفت حالته بالخطيرة، وأدخل للعناية الفائقة في مستشفى ناصر قبل أن يجرى تحويله لمشفى مار يوسف، وبقي يتلقى العلاج إلى أن أعلن عن استشهاده مساء الاربعاء.

واقترفت قوات الاحتلال مجزرة دامية ضد المشاركين في مليونية العودة في 14 مايو أدت إلى استشهاد أكثر من 65 شهيدًا وأكثر من ألفي شهيد.

وانطلقت "مسيرة العودة الكبرى" في غزة يوم 30 آذار/ مارس الماضي، بمشاركة شعبية حاشدة عبر التظاهر السلمي في 5 مخيمات عودة شرق محافظات القطاع الخمس، وهي مستمرة بشكل يومي، مع زخم أكبر أيام الجمعة.

وتنادي المسيرة -وفق القائمين عليها- بتنفيذ وتطبيق حق العودة للشعب الفلسطيني إلى أرضه التي طرد منها؛ وذلك تماشيا مع وتطبيقا للقرارات الدولية وقرارات الأمم المتحدة الخاصة بعودة اللاجئين الفلسطينيين، ومنها القرار 194 الذي نص على العودة والتعويض، إلى جانب رفع الحصار عن غزة.

وبالشهيد أبو دقة يرتفع عدد الشهداء في غزة منذ انطلاق المسيرة، إلى 142 شهيدًا برصاص الاحتلال، منهم 7 محتجزون لدى الاحتلال، وأكثر من 15 ألف جريح.

5

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يصعّد سياساته الاستيطانية بقرار بناء ألف وحدة في الضفة


سوريا على صفيح ساخن: توغلات إسرائيلية، قذائف في دمشق، وتوترات طائفية


العراق.. الخزعلي يشكر إيران وحزب الله في ذكرى الانتصار على داعش


بزشكيان لمادورو: تحركات واشنطن انتهاك للقانون الدولي وتهديد للسلام العالمي


عملية "إسرائيلية" مفاجئة في درعا واعتقال أحد الشبان


العثور على مقبرة جماعية جديدة داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة


تحذيرات حقوقية من تبعات القرار 2803 على غزة والأونروا + انفوغرافيك


واشنطن وتل أبيب تتحضّران للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة


جدار "ج" في فلسطين؛ وصاروخ قدر 303 الايراني؛ والهيمنة البحرية اليمنية


كيف ردت أوروبا علی أعنف هجوم ترامب علی قادتها؟