الحريري صامد.. وماذا عن الإجتماع الرباعي؟

الحريري صامد.. وماذا عن الإجتماع الرباعي؟
الإثنين ٠٢ يوليو ٢٠١٨ - ٠٩:٤٧ بتوقيت غرينتش

ورد في صحيفة "الحياة"، ان اجتماع الرئيس المكلف سعد الحريري ورؤساء الحكومة السابقين نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة وتمام سلام، شكل مساء أول من أمس علامة فارقة في المشهد السياسي اللبناني.

العالم_لبنان

وذلك، في ظل التعقيدات التي تحيط بتشكيل الحكومة الجديدة، وما يتردد عن ما يرافق جهود حلحلة العقد من تباين بين الحريري وفريق رئيس الجمهورية العماد ميشال عون و"التيار الوطني الحر" على الصلاحيات في عملية التأليف، على خلفية الشروط والشروط المضادة في تقدير حصص الفرقاء الذين يفترض أن تضمهم التشكيلة الحكومية، بحسب صحيفة "الحياة".

وتقول مصادر معنية بالاجتماع الرباعي لـ"الحياة" إن البيان المقتضب الذي صدر عن مكتب الحريري الإعلامي كان "ناعماً" ويتجنب ذكر موضوع الصلاحيات، إذ اكتفى بالإشارة إلى أن "وجهات النظر كانت متوافقة حيال مختلف الملفات، إذ أكد الجميع على أهمية التعاون مع الرئيس المكلف والتضامن على دعمه في مهمته لتأليف الحكومة العتيدة وما يلي التأليف من مسؤوليات". إلا أن هذه المصادر، على التكتم حول ما بحثه المجتمعون، رأت أن مجرد اجتماع الرؤساء الأربعة رسالة إلى سائر الفرقاء حول التفاف الرموز السنية حول الحريري من خلال نص البيان على "التضامن على دعمه".

وتشير المصادر إلى أن ما سبق الاجتماع أظهر أن هناك ضغوطا على الحريري كي يقدم التنازلات عن ما يراه قيام حكومة متوازنة، عبر دعوات من قبل بعض نواب "التيار الحر" ونائب رئيس البرلمان إيلي الفرزلي لتحديد مهلة للرئيس المكلف في التأليف، (لا ينص عليها الدستور) إذ إن الأخير اقترح في تصريح علني صيغة لسحب تسميته للتأليف عبر مجلس النواب بعد رسالة من رئيس الجمهورية، بحيث يعيد الرئيس عون الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس جديد للتأليف.

ALI-2-10

كلمات دليلية :