بعد بيان الاتحاد الاوروبي ضدها... هذا ما فعلته السودان

الخميس ١٢ يوليو ٢٠١٨
٠٤:٥٥ بتوقيت غرينتش
بعد بيان الاتحاد الاوروبي ضدها... هذا ما فعلته السودان العالم - سودان

استدعت وزارة الخارجية السودانية سفير الاتحاد الأوروبي بالخرطوم للتعبير عن استياء السودان ورفضه لبيان الاتحاد الذي دعا فيه للاستجابة إلى مطالب المحكمة الجنائية الدولية بشأن السودان.

وجاء في بيان للخارجية السودانية أنها استدعت سفير الاتحاد الأوروبي بالخرطوم جان ميشيل ديموند للتعبير عن "استياء السودان ورفضه لبيان الاتحاد الأوروبي الخاص بالضغط على بعض الدول الإفريقية والدعوة للاستجابة لمزاعم المحكمة الجنائية الدولية بشأن السودان".

وأكد وكيل وزارة الخارجية السودانية، السفير عبدالغني النعيم لسفير الاتحاد الأوروبي أن الرئيس السوداني عمر البشير "يمارس مهامه السيادية بما فيها الزيارات الخارجية وفقا لما تمليه عليه واجباته الدستورية وطبقا للقانون الدولي".

وتابع أن "السودان لا يقبل أن يزج به أو يخضع لأي إجراء أو تصرف مبني على ميثاق روما الذي أنشئت على أساسه المحكمة الجنائية الدولية إذ أنه غير موقع على هذا الميثاق"، مضيفا أن "هذه المحكمة مسيسة وتستهدف القادة الأفارقة دون غيرهم".

وكان الاتحاد الأوروبي قد أعرب في بيان له عن أسفه لعدم تسليم جيبوتي وأوغندا الرئيس السوداني عمر البشير إلى المحكمة الجنائية الدولية.

يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت في عام 2009 مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني، واتهمته بالإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في إقليم دارفور. ويرفض كل من الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية وحركة عدم الانحياز، إلى جانب عدد من الدول تسليم البشير للمحكمة الدولية.

0% ...

آخرالاخبار

شاهد.. ارتفاع أعداد الوفيات جراء البرد والأمطار في غزة


غوتيريش: عام 2025 شهد أضخم توسع استيطاني بالضفة


إيران تعرض لكازاخستان منفذاً بحرياً إلى الخليج الفارسي والمحيط الهندي


فنزويلا تقدم بشكوى ضد أمريكا لاستيلائها على ناقلتها للنفط


قوات الإحتلال الإسرائيلي تتوغل مجددا الى ريف القنيطرة


إلغاء قانون قيصر خطوة أميركية مشروطة تتيح إحياءه متى شائت + فيديو


الرئيس الفنزويلي يصف مصادرة واشنطن لناقلة النفط بالقرصنة البحرية


شاهد.. طيران الاحتلال يشن غارات جديدة على لبنان


بزشكيان: الكيان الصهيوني مصدر الحروب والظلم في المنطقة


كشف تفاصيل محادثات بين مادورو ودا سيلفا.. ماذا جرى فيها؟