محلل: تظاهرات غزة رسالة للعالم برفض "صفقة القرن"

الأحد ١٥ يوليو ٢٠١٨
٠٣:١١ بتوقيت غرينتش
محلل: تظاهرات غزة رسالة للعالم برفض قال المحلل السياسي الفلسطيني نضال السبع، إن استهداف "إسرائيل" لقطاع غزة كان معدا مسبقا، بدليل نشر تل أبيب بطاريات القبة الحديدية قبل أسبوع، لتغيير المعادلة التي فرضتها حماس قبل ٤ أشهر، ووقف الطائرات الحارقة ومسيرات العودة قرب حدود القطاع، فيما تحاول المقاومة فرض معادلة القصف بالقصف.

العالم- فلسطين

وأضاف السبع، أن الإحتلال الاسرائيلي تعاني أزمة حقيقية بسبب قطاع غزة، فلا هي قادرة على إعادة احتلال القطاع وإنهاء "المقاومة الفلسطينية" فيه، ولا هي قادرة على تحمل استمرار مسيرات العودة والطائرات الورقية.

وأشار المحلل السياسي الفلسطيني الأصل، ونجل سعيد السبع أحد مؤسسي منظمة التحرير الفلسطينية، إلى أن إعلان الإحتلال نيتها إجراء مناورات تحاكي احتلال قطاع غزة، الهدف منه هو إرهاب حركة حماس، ودفعها إلى القبول بالشروط الإسرائيلية.

ولفت السبع إلى أن "رد الفعل العنيف من جانب الكيان الصهيوني تجاه قطاع غزة، مرده إلى 3 أمور، الأول هو حالة الممانعة التي أصبحت تشكلها غزة ضد صفقة القرن، حيث أن مسيرات العودة أعطت رسالة للعالم بأن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يقبل بهذه الصفقة، وهذا ما أحرج تل أبيب وسلطة الرئيس محمود عباس التي منعت أي حراك في الضفة الغربية، بعكس قطاع غزة، حيث خرج الأهالي بالآلاف رفضا للصفقة القرن".

وتابع "الأمر الثاني أن الطائرات الورقية أصبحت تشكل مصدر إزعاج وقلق للمستوطنين في محيط قطاع غزة، والأمر الثالث هو الفشل الكبير الذي منيت به إدارة بنيامين نتانياهو في الجنوب السوري، خاصة بعد انهيار الفصائل السورية المدعومة منهاـ وعودة الجيش العربي السوري إلى معبر نصيب والجنوب وتنامي قدرات إيران العسكرية في سوريا".

 

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟