بالفيديو .. أمانة تنتظر صاحبها من الحرب العالمية الاولى !

الجمعة ٢٠ يوليو ٢٠١٨
٠١:٢٧ بتوقيت غرينتش
روت وسائل إعلام تركية حكاية استثنائية، تظهر أمانة عائلة فلسطينية، لا تزال تحتفظ بوديعة تعود إلى جندي عثماني منذ 103 أعوام.

العالم - منوعات 

وتعود أحداث هذه القصة إلى فترة الحرب العالمية الأولى التي شهدت انتهاء الحكم العثماني لفلسطين.

وقصّ الفلسطيني، راغب حلمي العالول، أن جنديا عثمانيا سلّم، إبّان الحرب العالمية الأولى، عمه أمانة عبارة عن مبلغ مالي، وخاطبه قائلا: "إذا تمكنا من العودة سأستعيدها".

وأشار العالول إلى أن عائلته تحتفظ بهذه الأمانة منذ ذلك التاريخ في خزنة خاصة في مدينة نابلس، حيث تشتهر العائلة بالعمل في التجارة والعقارات.

وأوضح الرجل في هذا الصدد قائلا: "منذ ذلك الوقت ما تزال الأمانة على حالها"، مضيفا أن القطع النقدية تبلغ 152 ليرة عثمانية.

وبحسب تقديرات مؤرخين أتراك، فإن قيمة هذه النقود تعادل في الوقت الراهن، نحو 30 ألف دولار أمريكي.

وكشف العالول، أنه لا يعرف اسم الجندي العثماني صاحب الأمانة ولا يعرف مصيره، لافتا بأن هذا الأمر يزعج العائلة كثيرا.

وشدد الرجل على أن الأمانة: "ستبقى في مكانها، وسنحافظ عليها، ولن يتم التفريط بها إلا للحكومة التركية صاحبة الشأن، في حال رغبت بذلك وعبر إطار رسمي".

كما لفت إلى أن عائلته مستعدة أيضا "لتسليمها لأبناء أو أحفاد ذلك الجندي، لو كان لديهم إثبات أو دليل على أن الأمانة تعود لهم".

يذكر أن فلسطين دخلت تحت الحكم العثماني عام 1516 عقب معركة مرج دابق، التي هزم فيها العثمانيون المماليك، وانتهت تلك الحقبة عام 1917، حين خضعت للاحتلال البريطاني في أعقاب هزيمة الجيش العثماني في الحرب العالمية الأولى.

0% ...

آخرالاخبار

تركيا: "إسرائيل" ليست صاحبة الكلمة الوحيدة


طهران تستضيف اجتماعاً إقليمياً حول التطورات في أفغانستان


عراقجي: طهران وباكو عازمتان على بناء مستقبل مشترك قائم على الاحترام المتبادل


بوتين سيلتقي نظيره العراقي في عشق آباد


من هو مرشح ترامب لقيادة قوة الاستقرار في غزة؟... أكسيوس يكشف


البيت الأبيض: ترامب متعب من كثرة الاجتماعات بشأن أوكرانيا


الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد!