الاحتلال الاسرائيلي يجلي الخوذ البيضاء من سوريا +فيديو

الأحد ٢٢ يوليو ٢٠١٨
٠٥:١٣ بتوقيت غرينتش
قامت مجموعة من جنود الاحتلال الاسرائيلي باجلاء ثمانمائة من جماعة الخوذ البيضاء الى الاراضي المحتلة وترحلهم الى الاردن الذي اعلن انه سيقوم بارسالهم الى بريطانيا والمانيا وكندا

العالم-مراسلون

وتشكلت الخوذ البيضاء في عام الفين وثلاثة عشر على يد ضابط المخابرات البريطاني جيمس لي مسوريه، والذي يتستر تحت عباءة الاعمال الانسانية وتلقت الجماعة دعما كبيرا من الولايات المتحدة واسرائيل وبريطانيا وفرنسا وتركيا وغيرها من الدول الغربية، وذلك الى جانب دعم كبير من صندوق التنمية القطري.

وساهمت هذه الجماعة بشكل مباشر في تزوير الحقائق في سوريا وتشويه الواقع على الارض، ودفعت اعمالها الى تشريع اعتداءات الدول الغربية على الدولة السورية، وابرز هذه المسرحيات التي اخرجتها هي مسرحية الهجوم الكيميائي على مدينة خان شيخون في ريف ادلب قبل عاميين. 

وادعت الجماعة وقتها ان المنطقة قصفت بغازي السيرين والخردع الكيميائيين، وهذه التمثيلية دفعت الولايات المتحدة لشن عدوانها على سوريا. وفيما بعد كشف تحقيق روسي زيف الادعاءات بالقصف. 

اما الحادثة الثانية كانت الادعاء بقصف الجيش السوري مدينة دوما بالغوطة الشرقية بالمواد الكيميائية واتت هذه الادعاءات بعد ان وافق ارهابيو جيش الاسلام على الخروج من المدينة اي بعد انتهاء العملية العسكرية فيها. وادى هذا الادعاء الى شن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا عدوانا ثلاثيا على سوريا، وبعدها قامت روسيا وسوريا بتحقيق مشترك اثبت ان الادعاءات كاذبة، وهو ما احرج واشنطن دوليا ودفعها للادعاء بانها اوقفت دعم الخوذ البيضاء، وهو ما نفته الجماعة مؤكدة استمرار الدعم الاميركي لها. 
 

0% ...

آخرالاخبار

حين يُجبر الأطفال على النضوج.. الحديدة تروي وجع جيلٍ محاصر!


براك ودمج لبنان بسوريا: مشروع أمريكي لنزع السيادة


الشيخ قاسم: سلاح المقاومة لن ينزع تحقيقاً لهدف "إسرائيل"


قائد القوة البرية: من يسيطر على هرمز يتحكم بالاقتصاد العالمي


غوتيريش يشيد بشجاعة العراق..بلد مختلف وينعم بالأمان


الاحتلال يواصل خروقاته ويتغلغل في ريف القنيطرة الجنوبي


تفاصيل مكالمة تلقتها الجنائية الدولية بشأن توقيف نتنياهو


'إسرائيل' تخطط لـ’عازل جديد’؛ والمفاوضات الهشة تتأرجح!


غوتيريش في بغداد لمشاركة العراق احتفالية إنهاء مهام يونامي


برلماني لبناني: المهم ما نريده نحن لا ما يريده الاحتلال