عهد التميمي: القدس ستبقى عاصمة فلسطين(فيديو)

الأحد ٢٩ يوليو ٢٠١٨ - ٠١:١١ بتوقيت غرينتش

اكدت الفتاة الفلسطينية المحررة من سجون الاحتلال عهد التميمي ان القدس كانت ومازالت وستبقى عاصمة لفلسطين مهما فعل الاحتلال.

العالم - فلسطين 

وفي مؤتمر صحفي من النبي صالح وجهت التميمي بعد اطلاق سراحها اليوم من سجون الاحتلال الشكر لجميع من وقف الى جانبها لإيصال صوتها الى العالم ضد الكيان الاسرائيلي.

ووجهت نداء الى العالم اجمع لاكمال مسيرة التفاعل مع الاسرى الفلسطينيين.

كما اعربت التميمي عن املها بأن الحملة التي قام بها الاعلام في العالم ضد الاحتلال وضد وضعه الاطفال داخل السجون. 

وقالت: "انا خرجت من السجن لكن هناك العديد من الاطفال والاسرى". 

واضافت: هناك اسيرات بينهن قاصرات بسجون الاحتلال رسالتهن المطالبة بالوحدة الوطنية ودعم صمود الشعب ودعم الاسرى.

وعن حياتها الشخصية قالت: نجحت في استكمال تعليمي الثانوي رغم الضغوط الإسرائيلية داخل السجن، وسأدرس القانون لإيصال القضية الفلسطينية إلى المحافل الدولية. مستطردة: يجب ملاحقة إسرائيل على جرائم الحرب التي ارتكبتها في حق الفلسطينيين.

وأضافت: المرأة جزء لا يتجزأ من القضية الفلسطينية، ويجب أن يكون لدينا نساء واعيات لإنشاء جيل قوي قادر على مواجهة الاحتلال.

يأتي المؤتمر بعد الإفراج عن عهد التميمي من المعتقلات الإسرائيلية.

وباتت عهد (17 عاما) بطلة في أعين الفلسطينيين بعد أن ركلت جنديا إسرائيليا وصفعته في 15 ديسمبر خارج منزلها في قرية النبي صالح التي تشهد حملة منذ سنوات ضد استيلاء إسرائيل على الأراضي مما يؤدي إلى مواجهات مع الجيش الإسرائيلي ومستوطنين يهود.

واعتبر الإسرائيليون الواقعة التي نشرتها والدة عهد مباشرة على فيسبوك استفزازا مدبرا.

ووجهت لعهد 12 تهمة منها الاعتداء الجسيم. وفي مارس، أقرت بالذنب مقابل تخفيف الاتهام إلى الاعتداء. وحكم عليها بالسجن ثمانية أشهر اعتبارا من تاريخ القبض عليها في ديسمبر، وكانت حينها تبلغ من العمر 16 عاما.

وظهرت عهد مرتدية الكوفية الفلسطينية باللونين الأبيض والأسود ووجهت التحية للعشرات في تصريحات مقتضبة خارج منزل فلسطيني من سكان قرية النبي صالح قتلته القوات الإسرائيلية.

وقالت عهد للصحفيين “من بيت الشهيد… المقاومة مستمرة حتى زوال الاحتلال. أكيد الأسيرات في السجن كلهم قويات. بأحيي كل شخص وقف معي في سجنتي ووقف مع كل الأسيرات”.

وجذبت قضية عهد التميمي اهتمام العالم وقالت منظمة العفو الدولية بعد إدانتها إن الحكم يتعارض مع القانون الدولي وإن سجن القصر ينبغي ألا يتم اللجوء إليه إلا كخيار أخير ولأقصر فترة ملائمة.