اختراق بريد هيلاري كلينتون.. آخر تُهم ترامب للصين

اختراق بريد هيلاري كلينتون.. آخر تُهم ترامب للصين
الخميس ٣٠ أغسطس ٢٠١٨ - ٠٧:٤٤ بتوقيت غرينتش

اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الصين باختراق البريد الإلكتروني الخاص بهيلاري كلينتون، منافسته المرشحة الرئاسية الديمقراطية في انتخابات عام 2016، لكنه لم يقدم دليلاً على ذلك، ولم يشر إلى المصدر الذي اعتمد عليه بنشر هذه المعلومة.

العالم الأميرکيتان

وقال عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "تسللت الصين إلى رسائل بريد هيلاري كلينتون الإلكتروني، وكثير منها معلومات سرية. ينبغي على مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) ووزارة العدل أن يكون تحركهما المقبل أفضل بعد كل زلاتهم (كومي ومكابي وسترزوك وبيدج وأور وقانون مراقبة المعلومات الخارجية والملف القذر، إلخ)، (وإلا) ذهبت مصداقيتهم إلى الأبد".

وزارة الخارجية الصينية ردت على تغريدة ترامب، وقالت هوا تشون ينغ، المتحدثة باسم الوزارة: إنه "لا جديد فيما يتعلق بهذه الاتهامات".

وأضافت، في المؤتمر الصحفي اليومي: "هذه ليست المرة الأولى التي نسمع فيها مثل هذا النوع من المزاعم"، وتابعت: "الصين مدافع قوي عن أمن الإنترنت، ونعارض بقوة ونشن حملة على أي من أشكال هجمات الإنترنت وسرقة الأسرار".

ونقلت وكالة "رويترز" عمن وصفتهم بـمسؤولي المخابرات الأمريكية، ولم تسمهم، قولهم: إن "روسيا دبرت عملية تسلل إلكتروني إلى معلومات تخص مسؤولين في الحزب الديمقراطي بهدف التدخل في الانتخابات الرئاسية عام 2016".

ويحقق المستشار الخاص روبرت مولر في دور روسيا في تلك الانتخابات، وما إذا كانت حملة ترامب تواطأت مع موسكو خلاله.

وتوصَّلت عدة تقارير استخباريَّة أمريكية، خلال الأشهر الأخيرة، إلى تورّط روسيا في التدخّل بالانتخابات الأمريكية، في حين ظلّ ترامب يستبعد هذا التدخّل طوال تلك الفترة، وهذه المرة الأولى التي يلقي مثل تلك التهمة إلى الصين، بعيداً عن التهم الاقتصادية المستمرة.

كما يحقِّق الكونغرس في احتمال وجود تواطؤ بين حملة ترامب وروسيا، أو أن ترامب عرقل تحقيقاً حول القضيَّة نفسها؛ من خلال طرد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) السابق، جيمس كومي، في مايو 2017.

يُذكر أن وزارة العدل الأمريكية كانت قد أعلنت، مؤخراً، ضلوع 12 روسياً يعملون لحساب موسكو بعمليَّة قرصنة لحواسيب حملة هيلاري كلينتون ومؤسَّسات ديمقراطية أخرى خلال الانتخابات، وهو ما أنكره الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.