العالم - سوريا
وربطت المصادر بين هذه الزيارة وشباط المقبل، لاسباب رفضت الكشف عنها، داعية لانتظار الموعد وحسب.
هذا وكان موقع "ليبانون ديبايت" قد رجح قبل أيام حصول هذه الزيارة الى العاصمة السورية.
وبحسب الموقع فلا شيء في الواقع يمنع هذه الزيارة، فالعلاقات الثنائية بين لبنان وسوريا قائمة، ونكرانها ليس إلا ضربٌ من الجنون، فهناك سفارتان وسفيران في الدولتين، وهناك موفد رئاسي رسمي شبه أسبوعي إلى دمشق عبر وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية في حكومة تصريف الاعمال بيار رفول، وهناك مفوض رسمي لبناني لمتابعة قضية النازحين بين البلدين هو المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم.
وانسجاماً مع الجو السياسي الدولي الجديد تجاه دمشق، وانتفاء السبب الأمني بعد التطورات العسكرية الميدانية في سوريا لصالح النظام وحلفائه، ينتظر حلفاء دمشق من عون زيارة قريبة للعاصمة السورية، حتى المعارضين أنفسهم لتطبيع العلاقات بين الدولتين، يعلمون في قرارة أنفسهم أن هذه الزيارة ستصبح أمراً واقعاً بعد نضوج الحل السياسي في سوريا، ولكن لا يريدون لرئيس لبنان أن يبادر إلى سابقة ويكون أول رئيس عربي يزور دمشق، فهل يفعلها عون قريباً أم يكسب مزيداً من الوقت بما يوفر عليه قليلاً من الحرج؟.