ماذا فعل هؤلاء حين احتشدت التظاهرات بساحة البصرة.. شاهد الفيديو

السبت ٠٨ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٦:٥٢ بتوقيت غرينتش

أعلنت قيادة عمليات البصرة حظر تجوال عام في المحافظة حتى إشعار آخر، ووصلت قوة عسكرية كبيرة الى محافظة البصرة بهدف إحلال الأمن في المدينة. فيما أعلنت تنسيقية التظاهرات براءتها من أعمال العنف التي رافقت الاحتجاجات المطلبية.

العالم - مراسلون

بعد موجة غضب شهدتها مدينة البصرة اسفرت عن حرق مبان ومؤسسات حكومية ومقار لأحزاب سياسية وفصائل المقاومة الاسلامية، تصاعدت الدعوات الى الحفاظ على سلمية الاحتجاجات وعدم المساس بالمتلكات العامة والخاصة لتفوية الفرصة على محاولات زعزعة امن واستقرار المحافظة.

واكد علي العبادي ناشط مدني في تصريح لمراسل العالم في البصرة: "نحن نركز على المظاهرات السلمية التي تطالب بالحقوق، ووجهنا جميع الناشطين والمواطنين المستقلين والاحرار ان تكون التظاهرات سلمية، وأن لا يتم استهداف المباني والمنشآت الحيوية لانها وجدت لخدمة المواطن البصري والعراق".

فيما قال محمد الخالدي اكاديمي عراقي لمراسلنا: ان "الحشد الشعبي يبقى خط تحرير العراق ونحن نفتخر به، وكانت فرصة نادرة، كما ان البصرة هي كانت أمّ الحشد ايضاً، 50 بالمئة من قوات الحشد من اهالي البصرة"، وذلك في اشارة الى رفضه لاستهداف مقار الحشد الشعبي وحرقها. 

ومع استمرار المشاكل الخدمية والمعيشية في البصرة جدد الالاف من اهالي المحافظة تظاهراتهم المطلبية منتقدين الاجراءات الحكومية في معالجة ازمة مياه الشفى والبطالة المتفشية بين المواطنين.

وفي حين كان الالاف يحتشدون في ساحة التظاهر توجهت مجموعة مجهولة الى مبنى القنصلية الايراينة لتقوم بأحراقه، امر فسره مراقبون محاولة واضحة للنيل من العلاقات المتينة بين العراق وايران.