المظلومية الحسينية وشعائرها ستوحد الايرانيين والعراقيين

المظلومية الحسينية وشعائرها ستوحد الايرانيين والعراقيين
الإثنين ١٠ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٣:٠٧ بتوقيت غرينتش

أكد ممثل تیارالحکمة الوطني العراقي في ایران ان هناك أيادي خفية هادفة تسعى إلى زعزعة العلاقات بين الشعبین الایرانی و العراقي والذي تربطهما العلاقات المتينة لاسیما بعد سقوط النظام البعثي في العراق.

العالم_العراق 

واکد ممثل تیار الحکمة الوطني العراقي في ایران ضرغام الوردي في حدیث خاص مع مراسل قناة العالم في طهران أن كل من يتابع التطورات بشأن العراق وايران والدول الإسلامية بإمكانه مشاهدة الأيادي الخفية الهادفة إلى زعزعة العلاقات بين الإخوة المسلمين أي الشعبيين الإيراني و العراقي الذي تربطهما العلاقات المتينة  بعد سقوط النظام البعثي في العراق.

واضاف الوردي: "هذه الأيادي الخفية المعرقلة تنشطت قبل أشهر بشكل جاد وتستهدف إثارة العداوة والخلافات وبث الفتنة بين البلدين الصديقين".

و اعتبر هذه النشاطات التی أسماها بالخبيثة بانها " قد أطلت برأسها في الشبكات الافتراضية ووسائل الإعلام"وقال "يمكننا الإشارة في هذا المجال إلى قضية الزوار العراقيين في مدينة مشهد فقد اتخذوا هذه القضية كذريعة للتحريض الإعلامي ضد الشيعة لكنهم حينما رأوا بأن هذه المؤامرة الغادرة لم تتكلل بالنجاح وفشلت، تسللوا إلى العراق وحاولوا جاهدين لتأليب الأحساسيس الإيرانية عبر الاعتداء على القنصلية الإيرانية في البصرة وبعد ذلك شاهدنا حضور بعض العناصر المندسة على الحدود الإيرانية_العراقية يرددون شعارات مناهضة للعراقيين".

واعتبر ممثل تیار الحکمة الوطني العراقي في ایران إن "كل هذا يدل على أن هناك أيادي خفية ومؤامرات تحاك خلف الكواليس تهدف إلى إثارة المشاكل قبل أيام محرم وخاصة في مراسيم الأربعينية الحسينية التي يفتح العراقيون أبواب بيوتهم أمام الزوار الإيرانيين وغيرهم ويستضيفون من البصرة حتى المدن المقدسة الملايين من الزوار ويتقاسمون معهم في هذه الأيام كل ما يمتلكون من الإمكانيات".

وقال الوردي إن "من دون أدنى شك تهدف كل هذه المحاولات" التي وصفها بالخبيثة" إلى إثارة الخلافات والمشاكل في أيام شهر محرم و شهر صفر خاصة اليوم العاشر والأربعين فكونوا علي يقين بأن هذه المؤامرات المشؤومة لن تفلح فستكون لها نتائج عكسية من شأنها تكاتف المسلمين ووحدتهم أكثر من قبل وأن يصبحوا أكثر تيقظا أمام هذه المؤامرات، فأوكد لكم بأن الجميع خاصة الشعبين العراقي والايراني سيسيرون تحت راية الأمام الحسين (ع) في طريق إعلاء كلمة الله ومظلومية أبي الأحرار والشعائر الحسينية وستشاهدون العراقيين يبذلون قصارى جهدهم في خدمة زوار الإمام الحسين عليه السلام وفي المقابل إن الإخوة الإيرانيين سيحضرون في العراق بحماس شديد وبأعداد غفيرة وانطلاقا من ذلك سيصدون كل هذه المؤامرات".
واعتبر ان " في نهاية المطاف المظلومية الحسينية وشعائرها ستوحد الايرانيين والعراقيين".