شاهد.. ما هو الذكاء السوري الروسي الذي اخاف اوروبا؟

الأحد ١٦ سبتمبر ٢٠١٨ - ١٠:٣٤ بتوقيت غرينتش

اكد الكاتب والمحلل السياسي غسان يوسف، ان العملية العسكرية لتحرير ادلب تواجه تعقيدات بسبب الموقف التركي الداعم للمجموعات المسلحة الارهابية التي عبرت الاراضي التركية الى سوريا، مشيراً الى انه بفضل هذه الطريقة التي استمرت بشكل منظم استطاع الارهابيون خلالها من الدخول الى ادلب.

العالم - خاص العالم

وقال يوسف في حوار مع العالم في برنامج "مع الحدث": ان الكثير من هؤلاء الارهابيين متواجدين في ادلب امثال ما يسمى بـ "حراس الدين العرب" واجناد القوقاز من منطقة القوقاز والايغور الذي اتوا من الصين، لافتاً الى ان وسائل الاعلام العالمية تغض الطرف عن تواجد هؤلاء الاجانب الارهابيين ولا تتكلم الا عن المدنيين، وكأن ادلب اصبحت كلها مدنيين على الرغم من انها تسمى تورا بورا.

 ورأى ان الكثير من المواقف التركية والاوروبية التي تصدر سببه هو الخوف من فرار الكثير من الارهابيين الى اوروبا في حال اقدام اردوغان بفتح الحدود لعبور ما يسمى اللاجئين، مؤكداً ان هذا ما عبر عنه وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان من الخشية بتشتيت الارهابيين في اوروبا، ولهذا ادعى قائلا: "في حال قامت الدولة السورية بضرب ادلب فسيحدث حمام دم وهذه كارثة بشرية".

واوضح يوسف، كما ان لودريان لم يذكر اي تفاصيل كيف يمكن التخلص من هذه المجموعات الارهابية، والسبب هو ان هذه الدول الاوروبية كانت منخرطة في الحرب على سوريا، وكلها كانت تقوم بجلب الارهابيين ليحاربوا الدولة السورية.

ولفت الى الذكاء السوري الروسي الذي جمّع هؤلاء الارهابيين على الحدود التركية الاطلسية، واكد ان الارهابيين اصبحوا يخيفون الدول الاوروبية اكثر مما يخيفون الدولة السورية.

تابعوا الفيديو اعلاه لمتابعة المزيد من التفاصيل..