الولايات المتحدة تعلن رغبتها في توقيع معاهدة جديدة مع إيران

الولايات المتحدة تعلن رغبتها في توقيع معاهدة جديدة مع إيران
الأربعاء ١٩ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٦:٣٦ بتوقيت غرينتش

كشف برايان هوك، مبعوث الولايات المتحدة الخاص بشأن إيران اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة تسعى للتفاوض على معاهدة جديدة مع إيران تشمل برنامجها للصواريخ الباليستية وبرنامجها النووي.

العالم - الاميركيتان

ووفقا لوكالة "رويترز"، قال هوك للحضور في معهد هدسون: "الاتفاق الجديد الذي نأمل أن نبرمه مع إيران لن يكون اتفاقا شخصيا بين حكومتين مثل الاتفاق الأخير. نحن نسعى لإبرام معاهدة".

وذكر أن قادة إيران ليسوا مهتمين بإجراء محادثات رغم تعبير الرئيس دونالد ترامب ووزير الخارجية مايك بومبيو عن استعدادهما للاجتماع مع مسؤولين إيرانيين.

وأعلن ترامب في مايو/ أيار انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الذي أبرم بين إيران والقوى العالمية الست في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.

الى ذلك قال علق حميد أبو طالبي مستشار الرئيس الإيراني حسن روحاني على إن أي محادثات مع واشنطن يجب أن تبدأ بخفض التصعيد والعودة إلى الاتفاق النووي، في رد مباشر على تصريحات دونالد ترامب حول استعداده للقاء المسؤولين الإيرانيين "متى أرادو ذلك"، ودون "شروط مسبقة".

وكانت الصفقة التي أبرمت عام 2015 اتفاقا تنفيذيا لم يصدق عليه مجلس الشيوخ الأمريكي. لكن إبرام أية معاهدة سيستلزم موافقة المجلس.

ويقول معارضو الاتفاق النووي إن فشل أوباما في الحصول على مصادقة على الاتفاق سمح لترامب بالانسحاب منه من طرف واحد في مايو.

وأضاف هوك "لم يحصلوا على الأصوات في مجلس الشيوخ الأمريكي لكنهم وجدوا الأصوات في مجلس الأمن الدولي. هذا غير كاف في نظام حكمنا إذا كنت تريد شيئا مستداما وتتوافر له مقومات البقاء".

ولم يتطرق لتفاصيل بشأن الكيفية التي ستتفاوض بها الإدارة الاميركية.

وسيرأس ترامب جلسة بشأن إيران خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل.

وفي يوليو/ تموز قال ترامب إنه مستعد للاجتماع مع قادة إيران "في أي وقت يريدونه" الأمر الذي أثار تكهنات بأن اجتماعا قد يحدث خلال اجتماعات الجمعية العامة الأسبوع المقبل.

وأضاف أبو طالبي على تويتر "من يؤمنون بالحوار وسيلة لحل الخلافات... عليهم أن يلتزموا بأداتها. فاحترام الشعب الإيراني وخفض التصرفات العدائية وعودة أمريكا للاتفاق النووي من شأنها تمهيد الطريق غير المعبد الراهن".