بالفيديو..الدفعة الثالثة من النازحين ترجع الى سوريا

الثلاثاء ٠٢ أكتوبر ٢٠١٨
٠٥:٠٨ بتوقيت غرينتش
دخلت الدفعة الثالثة من ثلاثة معابر مع لبنان الى الأراضي السورية والتي جهّزت لهم السلطات السورية كامل المستلزمات لنقلهم وتأمينهم حتى مناطقهم.

العالم - مراسلون

العودة الطوعية للنازحين السوريين تستمر من لبنان إلى سوريا، عودة تعتبر الأكبر ضمن الدفعة الثانية عشر فتحت لها ثلاث معابر في حمص ودمشق وريفها شملت أكثر من تسعمائة شخص حاملين الذكريات وبعض من ما جنوه في غربتهم وأمال بالغد الجديد.

وقالت احدى النازحات " كنا نسكن مخيم البر ولان جئنا الى جسرين".

وقال شاب نازح "راجع الى قريتي مضايا على ريف دمشق ،لكي ازور اهلى منذ مدة طويلة لم اراهم ".

الجهد الامني بين لبنان وسوريا واضح من سرعة التنفيذ وتعدد الدفعات للعائدين، مع تخصيص كل معبر من الحدود بكامل المستلزمات الصحية والاغاثية ومختصين من الشرطة لتسجيل وتوثيق دخولهم بقوائم اسمية لتسهيل تنقلهم من جديد ضمن الاراضي السورية.

وقال احد النازحين "طبعا نريد ان نرجع لكي نعمر البلد نريد ان نعمل ونعمر البلد احسن من الخارج".

وقال اخر "الحمد لله اطمئننا امور البلد بخير الحمد لله هذا فضل من الله ،سوف نرجع انبني مستقبلنا من جديد ،والامور كلها ميسرة وهنالك تسهيلات الحمد لله ".

استمرار عودة النازحين عامل ايجابي في تكريس نهج الدولة في استقرار مواطنيها والدفع بهم لاخذ دورهم من جديد في مناطقهم التي سيعودون اليها.

يستكمل ملف اعادة النازحيين السوريين الطوعية من لبنان وفق الخطط الموضوعة خطط وضعت بين الجانب السوري واللبناني بهدف التنسيق واعادة الاهالي الى مناطقهم لاعادة الاستقرار اليها من جديد.

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يواصل خروقاته ويتغلغل في ريف القنيطرة الجنوبي


تفاصيل مكالمة تلقتها الجنائية الدولية بشأن توقيف نتنياهو


'إسرائيل' تخطط لـ’عازل جديد’؛ والمفاوضات الهشة تتأرجح!


غوتيريش في بغداد لمشاركة العراق احتفالية إنهاء مهام يونامي


برلماني لبناني: المهم ما نريده نحن لا ما يريده الاحتلال


11 شهيدا وغرق عشرات آلاف الخيام.. المكتب الحكومي بغزة يطلق نداء استغاثة


الأمم المتحدة: الاستيطان في الضفة بلغ مستوى قياسياً منذ 2017 + فيديو


الجبهة الشعبية: قرار أممي حول غزة خطوة رمزية تفتقر لآلية تنفيذ


قوة الاستقرار الدولية في غزة.. أم قوة وصاية؟


ميناء تشابهار: الهند تُفعّل استثماراتها رغم التحديات السابقة