إعتقال العشرات من المعارضين في نيكاراغوا

إعتقال العشرات من المعارضين في نيكاراغوا
الإثنين ١٥ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٧:٠٠ بتوقيت غرينتش

أعلنت شرطة نيكاراغوا أنها أوقفت ثلاثين متظاهراً من المعارضة في العاصمة ماناغوا وذلك بعدما فرّقت تجمعاً ضد الرئيس دانيال أورتيغا.

العالم - الأميريكيتان

وذكرت وسائل إعلام مستقلة في نيكاراغوا أن الشرطة إستخدمت أمس الأحد قنابل صوتية وغيرها لتفريق المعارضين، من رجال ونساء وبينهم مسنون. كما تعرض صحافيون للضرب وأوقفوا لفترة قصيرة.

وأسفر العنف السياسي في نيكاراغوا عن سقوط أكثر من 320 قتيلاً منذ أن بدأت في نيسان/أبريل الماضي التظاهرات ضد الرئيس أورتيغا المتهم بالمحسوبية والفساد.

وردد المتظاهرون هتافات "لا تطلقوا النار" و"حرية" أمام رجال الشرطة الذين كانوا يحيطون بهم في موقف للسيارات تابع لمركز تجاري تجمعوا فيه قبل بدء مسيرتهم.

وكان المئات من عناصر شرطة مكافحة الشغب نشروا في العاصمة وعلى الطريق المؤدي إلى مدينة ماسايا المتمردة في جنوب نيكاراغوا.

وقالت أزاليا سوليس ممثلة تحالف المعارضة : إنهم (السلطات) لا يحترمون أحداً لا البالغين ولا الأطفال.

وكانت قوات الأمن أعلنت السبت الماضي أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لمنع التظاهرات غير المصرح بها.

وفي تعليق على هذه التطورات، صرح الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية لويس ألماغرو في تغريدة على تويتر : نطالب حكومة نيكاراغوا بالإفراج عن المتظاهرين المعتقلين وإحترام حق الإحتجاج السلمي في البلاد ووقف القمع وكل ترهيب ضد القادة السياسيين والسكان المدنيين.

من جهتها، أكدت وزارة خارجية كوستاريكا المجاورة لنيكاراغوا، في بيان أن الوضع في نيكاراغوا "يؤثر على بلادها بشكل مباشر"، مطالبة "بوساطة" للأسرة الدولية من أجل إستئناف الحوار بين الحكومة والمعارضة المتوقف منذ حزيران/يونيو الماضي.

وقال أسقف ماناغوا سيلفيو بايز إن حدوث أعمال قمع من قبل الشرطة ضد السكان من جديد في نيكاراغوا أمر محزن ومثير للغضب. وأكد أن القمع ليس الحل ويجب وقف الإعتقالات التعسفية.

عدد من المعارضين

إنتهى