شاهد.. نوايا كيماوية سوداء تدبرها عناصر الخوذ البيضاء

الإثنين ٢٢ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٨:٢١ بتوقيت غرينتش

نقل إرهابيو ما يُسمى جبهة النصرة شحنة من غاز الكلور والسارين من بلدة معرة مصرين إلى منطقة جسر الشغور بريف إدلب؛ وكانت الجماعة الإرهابية نقلت الشهر الماضي ست عبوات تحوي غاز السارين وغاز الكلور لمسلحي إلى مناطق في ريفي حماة الشمالي اللاذقية الشمالي الشرقي.

العالم - سوريا

شبح الكيماوي يتجدد في إدلب بعد نقل أرهابيي هيئة تحرير الشام، الواجهة الحالية لما يُسمى بجبهة النصرة؛ شحنة من غاز الكلور والسارين من بلدة معرة مصرين إلى منطقة جسر الشغور بريف إدلب.

مصادر مطلعة أشارت إلى أن شحنة المواد الكيماوية تم نقلها بواسطة شاحنة تبريد بإشراف عناصر مما يسمى الخوذ البيضاء ومعهم عدد كبير من إرهابيي الحزب التركستاني. المصادر المقربة من قياديين في جماعات مسلحة تنشط بمحافظة إدلب أضافت أن هيئة تحرير الشام استنفرت عددا كبيرا من مسلحيها ونشرتهم في محيط إحدى المزارع الجنوبية لبلدة معرة مصرين أثناء إخراج شحنة المواد الكيماوية.

ليست هذه المرة الأولى فقد سلمت هيئة تحرير الشام في الثاني والعشرين من شهر أيلول سبتمبر الماضي؛ ست عبوات تحوي غاز السارين وغاز الكلور لمسلحي جماعة أنصار التوحيد المبايعة لداعش، والتي انتشرت مؤخرا في بعض مناطق ريف حماة الشمالي وريف اللاذقية الشمالي الشرقي، وهي مناطق دخل معظمها ضمن تصنيف المنطقة منزوعة السلاح بحسب الاتفاق الذي تم في سوتشي مؤخرا بين الرئيسين الروسي فلاديمير پوتين والتركي رجب طيب اردوغان، وأشارت مصادر مطلعة إلى أن ثلاث عبوات مماثلة لم يعرف مصيرها بعد مقتل عناصر من الخوذ البيضاء كانوا ينقلونها لتسليمها إلى جهة غير معروفة في الريف الشمالي الشرقي لإدلب عند الحدود الإدارية مع محافظة حلب.

وقبل يومين وقع انفجار ضخم داخل معمل للمجموعات الإرهابية تستخدمه لتصنيع وتحضير المواد الكيميائية بإشراف خبراء أجانب من جنسيات تركية وبريطانية وشيشانية فى بلدة ترمانين القريبة على بعد نحو خمسة عشر كيلو مترا من الحدود التركية؛ وتسبب الانفجار بمقتل تسعة خبراء أجانب ومعهم اثنان من عناصر الخوذ البيضاء.