وفد كنسي مصري إلى القدس المحتلة لبحث أزمة دير السلطان

وفد كنسي مصري إلى القدس المحتلة لبحث أزمة دير السلطان
الخميس ٠٨ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٦:٠٢ بتوقيت غرينتش

أعلنت الكنيسة المصرية، اليوم الخميس، عن إرسال وفد إلى القدس المحتلة لبحث آخر تطورات أزمة دير السلطان مع الكيان الصهيوني.

العالم - مصر

 ووفق بيان للكنيسة المصرية، "يسافر إلى القدس اليوم وفد كنسي بتكليف من بابا أقباط مصر، تواضروس الثاني،للقاء الأنبا أنطونيوس، مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى، لبحث آخر تطورات الوضع في مشكلة دير السلطان"، بحسب وكالة "سما".

وفد رفيع المستوى

ويضم الوفد الكنسي، حسب البيان، "الأنبا دانيال سكرتير المجمع المقدس (أعلى هيئة دينية بالكنيسة)، والأنبا بيمن منسق العلاقات بين الكنيستين، المصرية والإثيوبية، والأنبا غبريال أسقف بني سويف (وسط)، والأنبا يوليوس الأسقف العام، وكامل ميشيل، منسق عام الكنيسة لقضية دير السلطان".

ومساء الأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، إن سفير بلادها الجديد "بإسرائيل"، خالد عزمي، استهل عمله الدبلوماسي ببحث أزمة دير السلطان، عقب نحو 10 أيام من أزمة دير السلطان مع تل أبيب.

وفي 24 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، تدخلت مصر للإفراج عن راهب أوقفته الشرطة الإحتلال، عقب الاعتداء على وقفة احتجاجية نظمتها الكنيسة المصرية،في ساحة الكنيسة، احتجاجا على رفض كيان الإحتلال إسرائيلي السماح لها بإجراء أعمال ترميم في الدير القبطي، الملاصق للكنيسة، المعروف باسم "دير السلطان".

الكنيسة الأرثوذكسية المصرية تعلن أسماء ضحايا هجوم مارمينا

وقال الأنبا أنطونيوس، مطران القدس والكرسي الأورشليمي، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المصرية الرسمية، آنذاك، إن دير "السلطان" مملوك لمصر وللأقباط الأرثوذكس منذ القرن السابع الميلادي، وأنه تم تأكيد الملكية في القرن الـ12.
وأوضح أن الوقفة جاءت اعتراضا على رغبة "السلطات الإسرائيلية" بترميم الدير، دون الرجوع إلى الكنيسة، أو مشاركتها بهذه الأعمال، رغم ملكيتها وصدور قرارات من 5 قضاة بأحقية الكنيسة في الملكية، التي استحوذت عليها كيان الاحتلال الغاصب، عام 1970 بسبب أوضاع سياسية (لم يوضحها)، ولا تنفذ الأحكام للآن.
ودير السلطان متنازع عليه بين الكنيستين، المصرية والإثيوبية، ولاقت الاعتداءات الإسرائيلية على رهبانه انتقادات واسعة على الصعيدين، المحلي والدولي.

تصنيف :