حكومة الإنقاذ اليمنية: حديث العدوان عن هدنة، تضليل للراي العام

الخميس ١٥ نوفمبر ٢٠١٨
٠٧:٤٦ بتوقيت غرينتش
حكومة الإنقاذ اليمنية: حديث العدوان عن هدنة، تضليل للراي العام أكد الناطق الرسمي لحكومة الإنقاذ ضيف الله الشامي اليوم الخميس أن دول تحالف العدوان تحاول التخفيف من الضغوط الإنسانية الدولية والسعي لتجاوزها من خلال الحديث عن هدنة الذي هو محض افتراء وتضليل للرأي العام العالمي.

العالم - مراسلون 

وأشار الناطق الرسمي  في تصريح  صحفي إلى أن دول العدوان تعد لجولة جديدة من التصعيد العسكري والتمهيد لوقت إضافي لذلك عبر التصريحات الإعلامية الكاذبة والتي ليست الأولى منذ بداية العدوان.

وقال" إننا نواجه عدوانا على بلدنا وإذا توقف هذا العدوان توقفنا وهو اليوم يمارس التصعيد والقصف في كل الجبهات والمحافظات مستهدفا البنية التحتية والمدنيين وما يشهده الساحل الغربي من قصف مكثف للطيران وسقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى من المدنيين يكشف زيف ادعاءات العدوان".

وأضاف الشامي " لسنا ضد الحوار بل هو مطلبنا ولكن شريطة أن لا يكون حوارا شكليا وكاذبا وبلا أجندة أو رؤية ويسعى لتغطية الفشل العالمي إنسانيا والأمم المتحدة سياسيا".

كما أكد ضيف الله الشامي أن العدوان لو كان جادا لأوقف العدوان فورا وترك لليمنيين حرية التوصل لحل كامل وشامل.

وأشار إلى أن اليمنيين المرتهنين للعدوان لا يملكون قرارا لا للحرب ولا للسلم ولا رأي لهم لا سياسيا ولا إنسانيا ولا حتى أخلاقيا وليسوا سوى أدوات تنتظر لدول تحالف العدوان أن تقرر وعليهم السمع والطاعة.

ورحب الناطق الرسمي لحكومة الإنقاذ الوطني، بأي مساعي جادة وصادقة لوقف العدوان وفك الحصار والذهاب لحل سياسي شامل ومنصف وعادل يحافظ على وحدة اليمن وسيادته واستقلاله.

0% ...

آخرالاخبار

الرئيس الإيراني يزور كازاخستان قريبا


فوز حاسم لمنتخب فتيات إيران فی بطولة العالم للكرة الطائرة


قوات الاحتلال تقتحم مقر "أونروا" في الشيخ جرّاح بالقدس


عراقجي يلتقي مع نظيره الأذربيجاني في باكو


برنامج "شيفرة" يفكك منظومة "الشعاع الحديدي" ويحلل قدرات "سومار" وتأثير كوشنر


'نتنياهو' يصر على البقاء في الجنوب السوري المحتل ولا يعتزم المغادرة


استشهاد 110 أسرى فلسطينيين منذ تولي بن غفير منصبه


خطة استيطانية جديدة.. 17 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية


حماس: مستعدون لمناقشة خيار تجميد أو تخزين الأسلحة


مصدر يوضح الحالة الصحية للسيد السيستاني