فما المسارات التي تأخذها المباحثات حول اليمن؟ كيف سيتمكن غريفيث من تجاوز عقبات العدوان ؟ لماذا يستمر التصعيد العسكري ضد الحديدة وهل الاعلان الامريكي بوقف التصعيد جدي؟
قال ضيف برنامج "مع الحدث" على شاشة قناة العالم امين سر المجلس السياسي الاعلى ياسر الحوري أن زيارة مارتن غريفيت الى اليمن لم تأتي بجديد وأن الوفد الوطني متجاوب معه بحسب تصريحاته الاخيرة لكن المشكلة لاتكمن في صنعاء وانما في الرياض.
واضاف الحوري أن المبعوث الاممي الى اليمن مارتن غريفيث طرح العديد من القضايا وهناك محاولات لانجاح المشاورات لكي لايتهم بالفشل والحديث مع السيد عبد الملك الحوثي كان ناجحا وقال الحوري نتمنى من المبعوث الاممي ان يوضح فيما بعد من هو الذي يعرقل المشاورات وان تكون لديه فرصة لجمع الاطراف السياسية.
واضاف الحوري أنه يوجد معوقات لمسار المفاوضات من قبل الرياض ومرتزقتها و أهمها ملف مقتل خاشقجي وبالتالي هم مبركون الآن وهناك استياء من عدم اجراء مقابلات يريد أن يجريها المبعوث الدولي وقال نحن في صنعاء اكدنا على أننا مع العملية السياسية واحلال عملية السلام ولابد من وجود حلول في المجال الاقتصادي من اجل المطارات والموانئ وايقاف اطلاق النار وكثير من المواضيع طرحت مع المبعوث الدولي.
من جهته قال الاعلامي اليمني عبد الحافظ معجب أن الهدف من معركة الحديدة هو احد أمرين اما الحصول على مكسب سياسي عند الجلوس على طاولة المباحثات واما التخلص من المرتزقة في محرقة الحديدة وبحسب الاخبار المتداولة قال معجب: أن التحالف أخبر مرتزقته بأنه آتي الى حل سياسي مع أنصار الله ومصيركم مجهول وبالتالي عليكم تحقيق انجاز لدينا في الحديدة حتى نستطيع التفاوض على الحديدة وميناءها ويكون لكم نصيب من هذا الانجاز.
واكد الاعلامي معجب بأن المتغيرات الدولية والوضع العام في السعودية والملفات المفتوحة اليوم امام محمد بن سلمان دفعت المجتمع الدولي قبل محمد بن سلمان للضغط من اجل الوصول الى حل سياسي وانهاء العدوان على اليمن ولعل ابرز الاسباب هو مقتل الصحفي جمال خاشقجي والمواقف الدولية التي تشمل وقف تصدير الاسلحة الى السعودية واعلان قوائم لأسماء مطلوبين وعقوبات وكل هذه البوادر تشير الى الضغط على الامارات والسعودية لوقف العدوان على اليمن.
من جهة اخرى قال ياسر الحوري أن المرجعيات وقرار 2216 ومخرجات الحوار الوطني هي شروط مسبقة بغض النظر عن الموقف الايجابي او السلبي ومجلس الامن وضع 2216وبعدها قال بأن هذا القرار كارثي واسوأ قرار صدر حتى الآن وسيظل صوري دون تنفيذ وقال أن المشاورات مع حكومة الفار هادي هي ديكورية لان القرار يصنع في الرياض والامارات وهؤلاء مجرد منفذين والعالم يعرف أن السعودية تريد حماية حدودها وامنها.
وفي سياق اخر قال الحوري أن هناك طرح لاطارعام للمباحثات وهذا الاطار قدم بصورة مسودته الاولى الى المبعوث الاممي ثم مسودته الثانية والآن هناك تعديلات عليه وسيذهب الاطراف للنقاش والتفاوض عليه.
من جهته قال الاعلامي عبد الحافظ معجب بعد أربع سنوات من العدوان وانكساره في اليمن لم يستطيع تحقيق ولابند من القرار 2216 في اليمن، كيف يمكنهم تحقيق القرار بالمفاوضات وكيف نسلم السلاح؟ أنسلم السلاح للرياض ام الامارات ام ميليشيات علي محسن نحن نسلمه لدولة قوية لانسلمه للسعودية والامارات.
واضاف معجب أن قرار الوفد الذي سيذهب الى السويد ليس بيده واما بيد السعودية والسعودية قرارها مرتهن بيد الامريكان الذين يرتبطون باسرائيل ونحن وفد صنعاء وفد قرارنا بيدنا وموقفنا واحد أما فيما يخص بالاطراف في عدن والرياض لايوجد لديهم قرار موحد والمبعوث الاممي لديه اربع نقاط جديدة وهي وقف اطلاق النار للاحياء المدنية مقابل ايقاف اطلاح الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة
والنقطة الثانية تشمل ملف الاسرى والمعتقلين وقمنا بالسماح لاجراء اتصالات مع اخ الرئيس الفار عبد ربه منصور هادي واردف معجب بان لجنة الاسرى والمعتقلين على استعداد لاطلاق سراح خمسين بالمئة من الاسرى مقابل اطلاق النسبة نفسها في الطرف المقابل وحتى على استعداد اطلاق سراح مئة بالمئة من الاسرى مقابل التزام الطرف الاخر والنقطة الثالثة وهي اعادة توحيد البنك المركزي واعادة صرف الرواتب للموظفين والنقطة الرابعة هي انقاذ ميناء الحديدة عبر الاشراف عليه من الامم المتحدة مقابل ايقاف استهدافه من قبل التحالف وتسهيل العملية التجارية وفتح مطار صنعاء وكل ماياتي به غريفيث نحن نقبل به.
وقال معجب أن السعودية تريد الذهاب الى الحل السياسي الشامل والكامل طبقا للمتغيرات الاخيرة ولكن لدى السعودية مشكلتين الاولى أنها خائفة على حدودها ونحن على استعداد لحماية حدودها والامر الثاني هو خوفها من حجم الخسائر الذي تكبدته هي والامارات جراء هذا العدوان امام شعبهم.
الضيوف
الاعلامي اليمني عبد الحافظ معجب
امين سر المجلس السياسي الاعلى ياسر الحوري
السياسي اليمني ياسر الحسن
يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalam.ir/news/3910716
https://www.alalam.ir/news/3910731