ملخص - المشهد اليمني : تصعيد سعودي أثناء زيارة المبعوث الاممي الى صنعاء

الأحد ٢٥ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٥:٣٩ بتوقيت غرينتش

في الوقت الذي كان مارتن غريفيث المبعوث الاممي لليمن يزور صنعاء وميناء الحديدة صعّد العدوان السعودي الاماراتي من عملياته الجوية والبرية والبحرية في اليمن واكد رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي ان هذا التصعيد او اي تصعيد جديد هو دليل على فوضوية الانظمة التي تدير العدوان مضيفا ان هذا التصعيد اهانة واضحة للجهود المبذولة في اطار الدعوات للسلام وبادرة لافشال مهمة غريفيث. فما هو الهدف من التصعيد الجديد لقوى العدوان؟ وهل فشلت المحادثات قبل بدئها؟ ولماذا لا تدين الامم المتحدة هذا التصعيد ؟

المبعوث الاممي وقبل مغادرته صنعاء اجرى العديد من المشاورات مع القيادات اليمنية واكد ان المحادثات سوف تستأنف في السويد مطلع الشهر المقبل.
 واعلنت وزارة الدفاع اليمنية، أن قوى العدوان ومرتزقتهم ليس لديهم أي رغبة في إيقاف العدوان وتحقيق السلام العادل والمشرف لليمنيين حيث قال مصدر في الوزارة إن طيران العدوان مستمر في شن غاراته رغم استجابة اليمنيين للمبادرات الوطنية والدعوات الحريصة على الحل حيث كثف العدوان غاراته الجوية وتصعيده العسكري ما يؤكد عدم جدية قوى العدوان في تحقيق أي سلام على العكس مما يروج له في وسائل إعلامه.
وحول تقييم زيارة المبعوث الاممي الى صنعاء والمحادثات التي اجراءها وعن ما صرح به حول ادارة الميناء من قبل الامم المتحدة ، أكد عبد الملك الحجري مستشار الرئاسة اليمنية وعضو الوفد اليمني المفاوض انه تعد زيارة المبعوث الاممي الى العاصمة صنعاء ايجابية في اطار الترتيبات والاعداد والتحضير للمشاورة للزيارة المزمع عقدها بين وفد صنعاء ووفد المرتزقة في السويد بطلع الشهر القادم وتركزت بدرجة اساسية حول مسألة بناء عوامل الثقة بين الطرفين بما يتعلق بالملف الانساني والاقتصادي وخاصة فيما يتعلق بتبادل الاسرى وايجاد حلولا سريعة للمعاناة اليمنية الانسانية الصعبة وتحديدا فيما يتعلق بفتح مطار صنعاء لما يمثله من اهمية في هذه المرحلة ، كما تم مناقشة مساعدة الامم المتحدة في مسالة تعزيز الدور بأن يكون لها دورا واشرافا فنيا فيما يتعلق بميناء الحديدة .
واوضح عبد الملك الحجري انه تم مناقشة الاطار العام للمشاورات القادمة والتي ستتركز فيما يتعلق بالملف الانساني والاقتصادي الا انه خلال زيارة المبعوث الاممي الى العاصمة صنعاء ولقائه بالوفد الوطني بالقيادة السياسي وبالمجلس السياسي الاعلى في صنعاء ومحافظة الحديدة وبقية المحافظات التي تتعرض للعدوان السعودي الاماراتي الذي لم يحترم حتى تواجد المبعوث الاممي اثناء زيارته في الحديدة فكان هناك الطلعات الجوية والتصعيد العسكري الكبير لمرتزقة العدوان السعودي  .
و عن معنى تغريدة السيد محمد عبد السلام اوضح ان" تصعيد العدوان السعودي ينسف جهود المبعوث الاممي غريفيث يكشف النوايا المبيتة لافشال مساعي السلام"،  أشار ماهر الشامي الاعلامي اليمني من بيروت انه بالنسبة للتحركات الدولية على مستوى تحريك الملف التفاوضي وزيارة مارتن غريفيث الى صنعاء في اطار تحقيق السلام العادل في اليمن فلا نرى من خلال المتابعة الا تحركات شكلية ليس فيها تحرك ايجابي وفق الية واضحة المعالم تملك مشروعا متكاملا لتحقيق السلام في اليمن ونلاحظ ويلاحظ المتابعون للمشهد اليمني وفي صنعاء ان المبعوث الاممي عندما اتى في زيارته الاخيرة لصنعاء لم يقدم رؤية متكاملة لاحلال السلام في اليمن وانما تحدث في اطار مايتعلق بالعدوان على محافظة الحديدة ومينائها ووضع الميناء تحت ادارة الامم المتحدة.
 كما أشار الشامي الى ان التصريحات الامريكية والبريطانية من اجل التحرك في اطار المفاوضات والجلوس الى طاولة الحوار في السويد  يوجد مقابلها تصعيد هستيري كبير جدا وحشود من المرتزقة ، حيث لم يحترم العدوان السعودي الاماراتي تواجد المبعوث الاممي في الحديدة،  فاكثر من 35 غارة جوية عدوانية واستهدافات المدفعية والصاروخية للمدنيين اتت تزامنا مع زيارة المبعوث الاممي غريفيث الى صنعاء .  


التفاصيل في الفيديو المرفق..

ضيوف الحلقة  : 
عبد الملك الحجري : مستشار الرئاسة اليمنية وعضو الوفد اليمني المفاوض 
  ماهر الشامي     :  الاعلامي اليمني من بيروت   

 

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalam.ir/news/3915436