بالفيديو.. موسكو تنفذ ضربة جوية ضد مرتكبي هجوم الكلور في حلب

الأحد ٢٥ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٦:٠٥ بتوقيت غرينتش

دانت دمشق الهجوم الإرهابي بالغازات السامة على محافظة حلب السورية معتبرة أنه ينتهك اتفاق مناطق خفض التصعيد واتفاق سوتشي بشأن المنطقة العازلة وطالبت مجلس الامن الدولي بالإدانة الفورية والشديدة؛ فيما أعلنت موسكو عن تصفية المسلحين الذين قاموا بالجريمة وتدمير مواقعهم؛ محذرة من مخططات لتكرار الهجوم انطلاقا من إدلب واتهام الحكومة السورية بتنفيذه.

العالم - خاص العالم 

ما ان تشهد هذه البلاد انفراجة أو بارقة أمل للخلاص من أزمة أرقت كاهلها ومواطنيها على مدار سنوات؛ حتى يظهر من جديد شبح الكيماوي والأسلحة المحرمة دوليا.

ليس خافيا انتهاك القصف لمدينة حلب بأسلحة تحتوي غاز الكلور لاتفاق سوتشي بشأن المنطقة العازلة؛ اضافة الى انه انتهاك لاتفاق مناطق خفض التصعيد.

دمشق دانت الهجوم الكيمياوي واتهامت دولا غربية بتسهيل وصول تلك المواد السامة إلى الجماعات الإرهابية، مؤكدة أن المسرحيات والتمثيليات التي يتم إعدادها في غرف سوداء لمخابرات بعض الدول الراعية للإرهاب باتت لعبة مكشوفة وواضحة للعيان.

وإن كانت مناشدات دمشق للمجتمع الدولي إدانة جرائم الإرهابيين وإيقاف تمويلهم لا تلق تلك الأذن الصاغية؛ إلا أن الحكومة السورية طالبت مجلس الأمن بإدانة فورية لهذه الجرائم الإرهابية والاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين؛ باتخاذ إجراءات فورية رادعة وعقابية بحق الدول والأنظمة الداعمة والممولة للإرهاب.

وإن كانت أصابع الاتهام تشير إلى جبهة النصرة الإرهابية؛ فإن وزارة الدفاع الروسية اتهمت مجموعات إرهابية في المنطقة العازلة في محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة "هيئة تحرير الشام"، باستخدام الأسلحة الكيميائية. المتحدث باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف أكد ان الاستخبارات التابعة للقوات الروسية رصدت في المنطقة منزوعة السلاح في إدلب المرابض التي أطلق المسلحون المقذوفات منها لاستهداف المدنيين في حلب، فضلا عن رصد دلائل على تحضير المسلحين لتكرار الهجوم الكيميائي انطلاقا من إدلب. كوناشينكوف ذكر أيضاً بتحذيرات روسية متكررة مفادها أنّ متطوّعي ما يُسمى الخوذ البيضاء في إدلب سينفذون اعتداءات كيميائية لاتهام النظام السوري بالمسؤولية عنها.

روسيا أعلنت  ايضا عن تصفية الطيران الروسي للمسلحين الذين اعتدوا على حلب وتدمير مواقعهم، وأنها أبلغت تركيا مسبقا بأمر الغارات عبر خط ساخن.