الوداع مع ديميستورا بأيد خاوية الوفاض  

الوداع مع ديميستورا بأيد خاوية الوفاض  
الخميس ٢٩ نوفمبر ٢٠١٨ - ١٢:٢١ بتوقيت غرينتش

الخبر واعرابه 

العالم - الخبر واعرابه 

الخبر: أنتهى اجتماع "استانا" الذي اقيم في كازاخستان على مدى يومين بدون التوصل أي نتيجة تذكر ، وتقرر أن يعقد الاجتماع المقبل في بداية شهر فبراير من العام المقبل .

التحلیل:

- رغم البيان المكون من 15 بندا الذي صدر عن اجتماع "استانا" ، ولكن جميع بنود البيان كان تنطوي على نفس الاتفاقات التي تم التوصل اليها في "سوتشي" وكان ينبغي أن تطبقها تركيا خلال الشهرين الماضيين ولم تفعل . بناء على اتفاق سوتشي كان من المقرر ان تسلم الجماعات المسلحة اسلحتها الثقيلة وتنتقل الى منطقة منزوعة السلاح في ادلب، ولكن أيا من هذين الاتفاقين لم يترجم على ارض الواقع بشكل عملاني .

- تاكيد البيان الختامي على ضرورة انفصال المسلحين المنتشرين في سوريا عن "النصرة" و "داعش"، وهذا يعني أنه في حال شن هجوم على المسلحين في سوريا فان "داعش" و "النصرة" سيكونان اول المتسهدفين . عودة نشاط "داعش" خلال الاشهر الماضية في سوريا ومبادرة "النصرة" الى استخدام السلاح الكيمياوي الاسبوع الماضي ، ادل دليل على اصرار هذه الجماعات على الاستمرار في عملياتها الارهابية في سوريا . 

- رغم تسريب بعض الانباء عن التوصل الى اتفاقات بشأن اللجنة الدستورية المكونة من 50 عضوا والتي تتركز مهمتها على وضع الدستور الجديد ، ولكن الخلافات لازالت تحول دون حسم هذا الموضوع ، وهذا يعني أن ممثل الامم المتحدة في شؤون سوريا ستيفان ديمستورا سيسلم الملف السوري بفشل كامل وسيخرج من الساحة الدبلوماسية السورية خالي الوفاض .