بالفيديو.. "سهند" إنجاز جديد للصناعات البحرية الإيرانية

السبت ٠١ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠١:٢٧ بتوقيت غرينتش

بندر عباس (العالم) 2018.12.01 – إنضمت مدمرة سهند الحديثة إلى الأسطول البحري للجيش الإيراني والتي تتميز بقابلية المناورة العالية أمام رادارات العدو والإمكانات الهجوميه، وتستطيع المدمرة الإبحار في المحيطات والمياه لمدة 150 يوماً بلا إسناد، ماتزيد من قدرات القوة البحرية للجيش الإيراني.

العالم - إيران 

فعند الحديث عن صناعات إيران الدفاعية نشهد كل يوم خبراً.. واليوم من ميناء بندرعباس الواقع على مياه الخليج الفارسي إلتحقت مدمرة سهند إلى الأسطول البحري الإيراني بحضور عدد من الشخصيات المعنية.

وتتمتع المدمرة بأكثر الأنظمة الدفاعية تعقيداً وتدل على مدى الكفاءة والمهارة التي بلغها التصنيع البحري في إيران، وقد تم تجهيزها بمختلف أنواع المدفعيات والطوربيدات والرادارات والصواريخ السطحية والجوية.

وفي كلمته بمراسم الافتتاح قال اللواء عبد الرحيم موسوي القائد العام للجيش الإيراني "إن قدرات القوة البحرية الإيرانية تزايدت عما كانت عليه خلال الحرب المفروضة، وإن قدرات المدمرة سهند تفوق قدرات المدمرات التي صنعتها إيران قبل هذا."

وصنعت مدمرة سهند بأيدي خبراء البحرية للجيش الإيراني وتتميز بقدرتها على التخفي عن الرادارات المعادية، وصممت مستودعات المدمرة بشكل يزيد فترة إبحارها إلى الضعف بالمقارنة مع المدمرة "جماران"، ورفعت قدرة رادارتها إلى الضعف، ونصب عليها منظومة حرب إلكترونية جديدة، وتمتلك إمكانية نصب رادار "عصر" عليها للتصدي لصواريخ "كروز" والطائرات بدون طيار.

وفي حديثه لقناة العالم أكد الأدميرال حسين خانزادي قائد القوة البحرية للجيش الإيراني أن "أهم رسالة يحملها انضمام مدمرة سهند للأصداقاء هي رسالة الصداقة والسلام، كما تحمل في نفس الوقت رسالة إلى الأعداء ليكونوا على علم بأنها جاهزة للتصدي لأي خطر يهدد المنطقة بأسرها، خاصة أن مدمرة سهند الحديثة والعملاقة تعتبر من الجيل الثالث للمدمرات المصنعة محليا وبخبرات إيرانية بحتة."

وتعتبر فرقاطة سهند من الجيل الثاني للمدمرات طراز "موج"، وان منضومتها الصاروخية تبلغ ضعف مدمرة جماران، ويصل مدى ملاحتها البحرية أكبر بعدة أضعاف، ويبلغ طولها 94 متراً وعرضها 11 مترا، وتزن 1400 طن، وتصل سرعتها إلى 34 عقدة بحرية.. وبعد اجتيازها الاختبارات انضمت إلى الأسطول البحري.

هذا وتدخل إيران مدمرة سهند إلى الخدمة والتي تعد أكبر وأحدث القطع البحرية، وتؤكد استمرار مسارها على تطوير صناعاتها البحرية من أجل ضمان تواجد قوي ومقتدر في المياه الإقليمية والدولية.