هل تسلم "انصار الله" الحديدة الى هادي ؟

السبت ٠٨ ديسمبر ٢٠١٨
١٠:٢٨ بتوقيت غرينتش
هل تسلم الخبر واعرابه

العالم الخبر واعرابه

الخبر:

رغم مضي ثلاثة ايام على المفاوضات بين وفد انصار الله وممثلي الرئيس اليمني المستقيل والفار عبد ربه منصور هادي، لازالت قضية الحديدة تتصدر نقاشات الجانبين.

التحليل :

-ائتلاف العدوان السعودي وقبل هذا المفاوضات حاول جاهدا لاسيما خلال الاشهر الاخيرة وفي اطار هجومين شاملين سخر لهما العدة والعدد، أن يحتل الحديدة ليفرض حصارا شاملا بريا وجويا وبحريا على انصار الله ، لكن جميع محاولاته باءت بالفشل وذهبت ادراج الرياح . وفي ضوء الظروف الجديدة يحاول تحالف العدوان تحقيق هذا المارب عبر الاليات السلمية وفي اطار المفاوضات. لاشك ان انصار الله واليمنيين الذي شددوا فيما سبق على ان صيانة استقلال اليمن خط احمر لا يمكن تجاوزه فانهم وفي هذه الظروف الجديدة ايضا سيلتزمون بمبادئهم السابقة، وكما لم يسلموا الحديدة بالقوة فلن يسلموها بالمفاوضات ايضا.

-نظرا الى ان هادي والامارات والسعودية وكذلك الغرب واثقون بان حركة انصار الله لم ولن تقبل بالتفاوض والمساومة على مسالة الحديدة، فيبدو ان طرح هذا الموضوع والتاكيد عليه من قبل ممثلي هادي يهدف الى ممارسة الضغط على انصار الله لتتراجع عن ثوابتها وبالتالي ارغامها على تقديم تنازلات في المجالات الاخرى.

-رغم انه من المفترض ان تستغرق مفاوضات السويد وقتا طويلا ومن المستبعد ان يتم الحصول على اتفاق شامل في خصوص جميع جوانب الازمة اليمنية خلال الجلسات التي عقدت وستعقد خلال الايام الماضية وقابلها، الا ان الاصرار غير المبرر الذي يبديه ممثلو هادي فيما يخص رفع الحصار عن مطار صنعاء بشرط هبوط في عدن وتفتيشها قبل توجهها الى صنعاء والخ .. ترسم صورة قاتمة عن نتائج ومستقبل المفاوضات الجارية .

0% ...

آخرالاخبار

روانجي: حوار ثلاثي جديد بين إيران والصين والسعودية في بكين


حماس تحذّر من مخطط استيطاني جديد لابتلاع أراضي الضفة!


بزشكيان: الوحدة والاعتماد على الشعب سلاحنا في مواجهة العدو


إيران تدعو المجتمع الدولي لاحترام الميثاق ووقف الانتهاكات


استشهاد 3 مواطنين بينهم سيدة وطفل في جباليا شمال غزة


قرار مثير للجدل من بايرن ميونخ بشأن محمد صلاح!


وصول الرئيس الإيراني إلى العاصمة الكازاخستانية


كارثة في المغرب: 19 قتيلاً في انهيار مبنيين سكنيين


الجيش الروسي ينفذ ضربة مركزة على مواقع الطاقة والصناعة في كييف


الإمام موسى الصدر ورفيقاه… جرح وطني لا يندمل والعدالة لا تزال غائبة!