شاهد..شقيق أمير قطر يهاجم على هذه الدول العربية والسبب "انقلاب"!!

شاهد..شقيق أمير قطر يهاجم على هذه الدول العربية والسبب
الإثنين ١٧ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠١:٢٠ بتوقيت غرينتش

العالم - قطر

شن الشيخ جوعان بن حمد رئيس اللجنة الاولمبية القطرية وشقيق أمير قطر الشيخ تميم بن حمد هجوما عنيفا على الدول الحصار في أعقاب ما تم كشفه عن تجنيدهم لزعيم جماعات المرتزقة الفرنسي "بول باريل" للإطاحة بأمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني .

وقال "آل ثاني" في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر" :"تبيّن الأفعال والمواقف طيب الطيب وردى الردي ، وإذا كانت الأيام سترت بعض البشر لا بد ما تكشفه ..
مؤامراتهم ودسايسهم لها سنين على قطر والعاجز ما يقدر على المواجه لذلك شغلهم دايم مثل وجيهم في الليل ..#ما_خفي_أعظم".

وكان زعيم جماعات المرتزقة الفرنسي "بول باريل"، قد كشف في لقائه الحصري على قناة "الجزيرة" عبر برنامج "ما خفي أعظم" التفاصيل الكاملة لخطة "الانقلاب الثاني" على أمير قطر حينها الشيخ حمد بن خليفة بدعم السعودية والإمارات ومصر والبحرين.

"اريل" الذي كان يعد ثاني أهم ضابط بوحدة "غينيغ" للنخبة الفرنسية، فجر العديد من المفاجآت وكشف المستور عن تآمر دول الحصار الذين أرادوا إعادة الكرة من جديد في يونيو 2017.

وأكد بول باريل أنه تم منحه هو وفريقه الذي جمعه لتنفيذ المهمة، جوازات سفر إماراتية صالحة لخمس سنوات من قبل محمد بن زايد ـ ولي عهد أبو ظبي ـ الذي كان يرأس القوات المسلحة الإماراتية حينها.

وكانت كلفت العملية المعدة لغزو قطر 100 مليون دولار بحسب "باريل"، وكانت تستهدف إنهاء حكم الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.

وأشار إلى أن خطته اقتضت جلب ثلاثة آلاف عسكري مرتزق من تشاد للسيطرة على الدوحة عبر إنزال جوي مفاجئ على أحد الطرق الرئيسية في قطر، وتم تخزين الأسلحة في فندق "انتركونتيننتال" في أبوظبي وكانت حديثة ومتنوعة.

وقام "باريل"بحسب روايته بعملية استطلاعية خاصة نفذها داخل الدوحة في بدايات عام 96 للتحضير لعمليته، حيث قام بتصوير أماكن استراتيجية وسيادية داخل الدوحة.

وأضاف:"كان مهمتي وفريقي هي اعتقال الشيخ حمد بن خليفة والقضاء على الشيخ حمد بن جاسم بن جبر".

وتابع زعيم جماعات المرتزقة الفرنسي:" لو نجحت خطتنا لكانت العملية سهلة وكانت السيطرة على قطر ستستغرق ربع ساعة ولن تستطيع الدوحة المواجهة".

وأكد باريل أن تدخل الرئيس الفرنسي حينها جاك شيراك منع مجزرة كانت محققة، وقال "تلقيت اتصالاً من الرئيس الفرنسي جاك شيراك وطلب مني الامتناع عن القيام بأي أمر متهور".

واستطرد:"سألني الشيخ خليفة بن حمد عن عدد الضحايا المتوقع للعملية فأجبته 1000 قتيل فقال: أوقف العملية".