شاهد.. الامارات ترد رسميا على قضية "الانقلاب في قطر"

شاهد.. الامارات ترد رسميا على قضية
الإثنين ١٧ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠٦:٥٣ بتوقيت غرينتش

ردت الإمارات رسميا على المعلومات الخطيرة التي فجرها زعيم جماعات مرتزقة فرنسية، يُدعى بول باريل، عن خطة غزو عسكري لدولة قطر بدعم من الإمارات والسعودية والبحرين عام 1996.

العالم - الامارات

وبعد “الهزة” التي أحدثها وثائقي قناة "الجزيرة" في حلقة أمس من برنامج "ما خفي أعظم" ، خرج وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش يكذب ما ذكره "باريل" بالفيلم الوثائقي وينفي تورط الإمارات.

وهاجم “قرقاش” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر بول باريل زاعما:”المرتزق الفرنسي بول باريل كان مسؤولا امنيا عند المرحوم الشيخ خليفة بن حمد ومرافقا له في رحلاته بعد انقلاب الابن على الأب ولم تكن له أي علاقة بالإمارات”

وتابع مزاعمه مهاجما قطر وقناة “الجزيرة” التي قضت مضجع محمد بن زايد:”وتحريف الخلاف بين الأب وابنه لإقحام الامارات هو جزء من التزييف الذي اصبح علامة قطرية بامتياز.”

وأضاف وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي قائلا في تغريدة أخرى: “سبق وأن أشرت وبناء على ملاحظات المعاصرين لهذه الأحداث ان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان نصح المرحوم الشيخ خليفة بن حمد بالتصالح مع ابنه وقبول الأمر الواقع والإقامة بين أهله في الامارات، المنقلبون على الشيخ خليفة بن حمد يدركون هذه الحقيقة”.

وبثّت قناة “الجزيرة” أمس، الأحد، مقابلةً مع زعيم جماعات مرتزقة فرنسية، يُدعى بول باريل، أشرف على خطة غزو عسكري لدولة قطر بدعم من الإمارات والسعودية والبحرين عام 1996.

وكانت تلك المحاولة إثر فشل الانقلاب على نظام الحكم في قطر ذلك العام.

وفي شهادته لبرنامج “ما خفي أعظم”، قال باريل إن الإمارات استضافته هو وفريقه في فندق إنتركونتيننتال في أبو ظبي، حيث تم تخزين أسلحة كثيرة فيه. كما وفّر لهم ولي عهد أبو ظبي حالياً، رئيس الأركان حينها، محمد بن زايد، جوازات سفرٍ إماراتية رسمية لتسهيل تحركاتهم.

واضاف أن الخطة كانت "تقوم على عملية إنزال جوي لـ 3 آلاف عنصر مرتزق على قطر، والهجوم بشكل مفاجئ، وارتكاب مجزرة كبيرة للسيطرة على البلاد".

وتابع: "تكلفة العملية المعدة لغزو قطر 100 مليون دولار وكانت تستهدف إنهاء حكم الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني".

وأكد باريل أنّ ما أوقف سير تنفيذ العملية هو اتصال من الرئيس الفرنسي جاك شيراك دعاه فيه “لوقف أي حماقة”.

أما الأمر الذي حسم وقف تنفيذ عملية الغزو فهو قرار الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني بإيقافها، بعد أن أبلغه باريل أن حصيلة القتلى قد تصل إلى ألف شخص جرّاء الهجوم، بحسب ما نقلت “الجزيرة”.