شاهد: ما اشبه قوانين الاحتلال الاسرائيلي بعنصرية جنوب افريقيا!!

الخميس ٢٠ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠٥:٣٩ بتوقيت غرينتش

وصف الفلسطينييون مشروع القانون الذي اقره الكنيست الاسرائيلي بالقراءة التمهيدية والقاضي باِبعاد عائلات المقاومين الفلسطنييين الى غزة او الخارج بجريمة حرب جديدة تضاف الى جرائم الاحتلال الاسرائيلي. وأكد مراقبون أن هذه الاجراءات تعتبر عن مدى الفشل الأمني الذي منيت به حكومة الاحتلال جراء العمليات الأخيرة في الضفة الغربية. 

العالم - فلسطين المحتلة

وصف الفلسطينييون القاانون الذي اقر بالكنيست بالقراءة التمهيدية والذي يسمح بابعاد عائلات المقاومين الفلسطنييين بعيدا عن مناطق سكناهم بجريمة حرب جديده تضاف الى جرائم الاحتلال الاسرائيلي

لم يكتف الاحتلال الاسرائيلي بالالم الذي اصاب هذه العائلات بفقدان ابنائها سواء بالاعتقال او بالشهادة.. بقرار تمهيدي من الكنيست سيتم ابعاد ذوي المقاومين الذين ينفذون عمليات ضد الاحتلال بعيدا عن اماكن سكناهم.. قرار اعتبره الفلسطينييون بمثابة جريمة حرب تضاف الى جرائم الاحتلال.

واعتبر امين شومان منسق اللجنة العليا لمتابعة شؤون الاسرى في تصريح لمراسل قناة العالم، ان هذه جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي والانساني وهي مخالفة لكل الاعراف والقوانين الدولية، بابعاد اي مواطن فلسطيني ونزع الصفة القانونية عن الاسرى الفلسطينيين والشهداء وذويهم وهذا هو الهدف من خلال سن هذا القانون الجائر.

حكومة الاحتلال الاسرائيلي برئاسة نتنياهو تعاني من فشل امني بعد احداث الضفة الاخيرة، وبات مناصروها من المستوطنين يهاجمونها بدل دعمها، وعليه فارضاء هؤلاء لا يتاتى الا بقمع الفلسطينيين بكافة السبل.

وصرح عماد ابو عواد خبير بالشان الاسرائيلي لمراسلنا: ان آليات التطبيق تأتي في سياق ان الحكومة الاسرائيلية تريد المزيد من الضغط على الفلسطينيين رغم ان كل ان المؤشرات والتقارير تشير بان المزيد من الضغط على الفلسطينيين يعني المزيد من العمليات وردات الفعل التي تؤثر على الامن الاسرائيلي.

اصحاب الارض يفرضون انفسهم كانداد رغم انهم لا يملكون القوة العسكرية.

وافاد مراسلنا فارس الصرفندي في رام الله المحتلة، انه لو قورنت القوانين التي يسنها الاحتلال الاسرائيلي في هذه الايام بالقوانين التي كانت تسن في جنوب افريقيا في زمن الحكم العنصري لوصف ذاك الحكم بأنه قمة الديمقراطية.