نشطاء غزة يمنحون وزير خارجية البحرين لقباً جديداً.. تعرف عليه!

نشطاء غزة يمنحون وزير خارجية البحرين لقباً جديداً.. تعرف عليه!
الجمعة ٢١ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠٦:٥٤ بتوقيت غرينتش

لقب جديد وُصم به وزير خارجية البحرين البحرين خالد بن أحمد آل خليفة، ليضاف إلى سلسلة الألقاب التي يشتهر بها بوصفه وزير الريتويت والهياط البحريني.

العالم - البحرين

هذه المرة علق نشطاء فلسطينيون لافتة في وسط مدينة غزة تصف آل خليفة بـ"عراب بيع القدس"، تنديدا بتصريحاته الأخيرة بشأن القدس المحتلة واعتراف أستراليا بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل.

وكُتب على اللافتة التي تتوسط أحد الميادين الرئيسية في مدينة غزة، "فليسقط وزير خارجية البحرين"، و"القدس ستبقى عاصمة لفلسطين".. وزير خارجية البحرين #عراب_بيع_القدس ".

وكان آل خليفة قد ندد في تغريدة عبر حسابه الرسمي على توتير، بموقف جامعة الدول العربية التي دانت بشدة الإعلان والقرار الأسترالي بالاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، وكتب: " كلام مرسل و غير مسؤول . موقف استراليا لا يمس المطالب الفلسطينية المشروعة و اولها القدس الشرقية عاصمة لفلسطين و لا يختلف مع المبادرة العربية للسلام و الجامعة العربية سيدة العارفين".

ونددت الفصائل الفلسطينية بتصريحات وزير خارجية البحرين، ودعت لمحاربة كافة أشكال التطبيع العربي مع إسرائيل. وفق الجزيرة نت.

وانتقد أمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات تصريحات وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، التي دافع فيها عن قرار أستراليا الاعتراف رسميا بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل.

واعتبر عريقات -في لقاء لبرنامج "سيناريوهات" على شاشة الجزيرة- أن موقف وزير الخارجية البحريني أخطر من القول إن القدس عاصمة لإسرائيل.

كما قلّل من إمكانية حدوث تطبيع عربي مع إسرائيل، لكنه أكد أنه في حال حدوث ذلك، فإنه سيكون طعنة في ظهر الفلسطينيين ومكافأة للاحتلال على جرائمه، محذرا العرب من إدخال أي تعديلات على مبادرة السلام العربية.

وفيما يتعلق بصفقة القرن، قال عريقات إن الإدارة الأميركية لم تكشف تفاصيل هذه الصفقة لأي طرف سواء كان عربيا أو غربيا، وإن المسؤولين الأميركيين في الاجتماعات المغلقة يقولون دائما "نحن نسمع حتى لا نكرر أخطاء الماضي"، دون أن يكشفوا عن أي بند من بنود الصفقة.

غير أن عريقات أكد أن ما يجري على الأرض أخطر من أي تفاصيل قد تأتي بها صفقة القرن، من حيث نقل السفارة الأميركية للقدس على اعتبارها عاصمة إسرائيل، ومن حيث التوسع الاستيطاني وخنق الفلسطينيين اقتصاديا وانتهاك حرياتهم.