هذا ما جرى بحثه في اللقاء بين اردوغان و الرزاز

 هذا ما جرى بحثه في اللقاء بين اردوغان و الرزاز
الأربعاء ٢٦ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠٨:٣٦ بتوقيت غرينتش

استقبل رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء وزير الدفاع الأردني عمر الرزاز، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

العالم - الاردن

وكان الرزاز الذي يتولى أيضا منصب وزير الدفاع، قد التقى في وقت سابق من يوم الثلاثاء نائب أردوغان فؤاد أوقطاي في المجمع الرئاسي، بحضور السفير التركي لدى عمان مراد قرة غوز، ونظيره الأردني لدى أنقرة إسماعيل عيسى الرفاعي.

كما التقى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، نظيره الأردني أيمن الصفدي، في أنقرة.

وذكر مراسل الأناضول، أن اللقاء جرى الثلاثاء، في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة.

وفي تغريدة على تويتر، حول اللقاء، قال تشاووش أوغلو :” تناولنا التحديات الاقليمية، خلال لقائنا مع أيمن الصفدي وزير خارجية الأردن الصديق والشقيق، في أنقرة”.

وأكد أوغلو إن تركيا “لديها القوة لتحييد” مقاتلي داعش في سورية بعد الانسحاب الأمريكي.

ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن تشاووش أوغلو قوله إن أنقرة وواشنطن ستقومان بـ”التنسيق بشكل وثيق” لتجنب حدوث مشكلات خلال الانسحاب الأمريكي من سورية.

وجاءت تصريحات وزير الخارجية التركي للصحفيين مع استمرار تركيا في تعزيز مواقعها العسكرية على الحدود استعدادا لشن هجوم محتمل ضد الأكراد في شمال سورية.

وعرضت الأناضول لقطات لشاحنات تحمل جنودا ودبابات لدى وصولها إلى إقليم كيليس في جنوب شرقى تركيا، بالقرب من الحدود السورية.

ونقلت وسائل إعلام تركية عن تشاووش أوغلو القول:”إذا قالت تركيا أنها ستدخل سورية فإنها ستدخلها”، وذلك تعقيبا على إرجاء أنقرة عمليتها العسكرية الثالث في الشمال السوري، وسط تحركات دبلوماسية مع واشنطن.

وصرح بأن تركيا والولايات المتحدة اتفقتا على استكمال خارطة الطريق الخاصة بمنبج، بشمالى سورية، قبل اكتمال الانسحاب الأمريكي من سورية.

وأضاف أنه يعتزم زيارة روسيا قريبا لبحث عملية الانسحاب.

وحذر الوزير التركي فرنسا من أن وجودها في سورية لحماية “وحدات حماية الشعب” الكردية “لن ينفع فرنسا ولا الوحدات الكردية”.