هكذا ردت القوى العراقية على الزيارة المشينة لترامب

هكذا ردت القوى العراقية على الزيارة المشينة لترامب
الخميس ٢٧ ديسمبر ٢٠١٨ - ١١:٤٤ بتوقيت غرينتش

قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امس الاربعاء بزيارة الى قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار العراقية وادلى بتصريحاته حول إمكانية استخدام العراق قاعدة لعمليات قواته على سوريا الامر الذي اثارت موجة واسعة من الاستنكار لدى مختلف القوى السياسية العراقية التي اعتبرت هذه الزيارة استخفافا بالسيادة العراقية ودعت الى وضع تشريع لاخراج هذه القوات من العراق.

العالم - العراق

وأصدرت كتلة الإصلاح والإعمار في مجلس النواب بيانا استنكرت فيه الزيارة، وقالت: "الانتهاك الصارخ لرئيس أمريكا ترامب لسيادة العراق ودخوله إلى قاعدة عين الأسد في الأنبار، وكأن البلاد ولاية من ولاياته، دون أي احترام لسيادة الدول، أصبح عقد جلسة طارئ لمجلس النواب أمرا محتما لبحث هذا الانتهاك".

وأضاف: "يجب إيقاف هذه التصرفات الهوجاء من ترامب، الذي يجب أن يعرف حدوده، فإن الاحتلال الأمريكي للعراق انتهى ويجب أن يحضر لهذه الجلسة الطارئة لمجلس النواب رئيس الحكومة عادل عبد المهدي بصفته القائد العام للقوات المسلحة ووزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم ورئيس أركان الجيش بالوكالة عثمان الغانمي لبحث موضوع تمركز القوات الأمريكية في العراق والقواعد العسكرية الأمريكية".

وشددت الكتلة النيابية، في بيانها على أن "انسحاب القوات الأمريكية من سوريا ليس مسوغا أو مبررا لبقاء القوات الأمريكية في العراق وجعله قاعدة تابعة لها في المنطقة والشرق الأوسط".

من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة "عصائب أهل الحق"، محمود الربيعي: إن "دخول ترامب للعراق بهذه الطريقة دليل على استهتار أمريكا باستقلال وسيادة وهيبة الدولة، وهو ما يدعوننا للتأكيد على ضرورة الإسراع بإقرار قانون إخراج جميع القوات الأجنبية من العراق، وهو الهدف الذي سبق لنا وأن حققناه بالمقاومة المسلحة".

من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم حركة "النجباء" العراقية، هاشم الموسوي: "على الأحمق ترامب أن يعي أن سيادة العراق جاءت بالدماء، وأن القواعد العسكرية لا تبنى في بلد المقاومة والشهداء".. "أصبح واجبا على الحكومة الآن، طرد القوات الأمريكية، لأن وجودها يمس سيادة العراق".. "ترامب يريد اختزال سيادة العراق في قاعدة عين الأسد، وهذا لن يكون مهما كلفنا الثمن".

من جانبه، أكد النائب في البرلمان فالح الخزعلي، على أن "على ترامب أن يعلم أن العراق بعد عام 2014، ليس كما قبل ذاك وعلى الحكومة إخراج القوات الأمريكية من العراق".. "العراق المنتصر ليس ولاية أمريكية وعلى السيد عادل عبد المهدي تحمل مسؤولياته بما ينسجم مع المادة 50 من الدستور العراقي".

وشدد الخزعلي على أن "القيادات الأمريكية التي انهزمت في العراق تريد العودة إليه مجددا تحت أي ذريعة وهذا ما لا نسمح به مطلقا، وزيارة ترامب للقوات الأمريكية في العراق يدلل على أنها قوات غير استشارية ولا تدريبية وعلى الحكومة تحمل مسؤولياتها".

وأشار النائب العراقي إلى أن البرلمان في دورته السابقة أصدر أمرا بـ "جدولة خروج جميع القوات الأجنبية من الأراضي العراقية، إلا أن الأمر لم يحصل بسبب الفساد".

وعلق الامين العام لعصائب اهل الحق قيس الخزعلي ، على زيارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب للعراق، فيما وجه رسالة له.

وقال الخزعلي في تغريدة له على حسابه في موقع تويتر، ان "زيارة ترامب لقاعدة عسكرية أمريكية بدون مراعاة الأعراف الدبلوماسية يكشف حقيقة المشروع الأمريكي في العراق".

وخاطب الخزعلي ترامب بالقول ان "‏رد العراقيين على ذلك سيكون بقرار البرلمان بإخراج قواتك العسكرية رغما عن انفك، وإذا لم تخرج فلدينا الخبرة والقدرة لإخراجها بطريقة أخرى تعرفها قواتك التي اجبرت على الخروج ذليلة في 2011".

هذا وقالت مصادر اعلامية وموظفون عاملون في المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد ان سفارة الولايات المتحدة في المنطقة الخضراء المحصنة امنيا قد تعرضت فجر اليوم لقصف بصاروخين.

ومن جانبه أبدى تحالف البناء في العراق، استغرابه الشديد من زيارة الرئيس الإمريكي دونالد ترامب المفاجئة إلى قاعدة الأسد العسكرية غربي محافظ الأنبار" عاداً الزيارة غير المعلنة "خارجة عن كل السياقات الدبلوماسية".

وأكد التحالف في بيان أن "زيارة ترامب إنتهاك صارخ وواضح للأعراف الدبلوماسية وتُبين استهتاره وعنجهيته وتعامله الاستعلائي مع حكومة العراق وهذا الامر مرفوض جملة وتفصيلاً".

وأضاف "نعتقد ان هذه الزيارة تضع الكثير من علامات الاستفهام حول طبيعة التواجد العسكري الأمريكي والأهداف الحقيقية له وما يمكن ان تشكل هذه الأهداف من تهديد لأمن العراق الذي تحقق بفضل تضحيات ابنائه الأبطال من الحشد الشعبي والقوات الأمنية العراقية البطلة".

ودعا تحالف البناء "الحكومة العراقية لرفض هذه الزيارة وإبلاغ الأمم المتحدة بها واستدعاء السفير الأمريكي في بغداد على وجه السرعة" حسبما افاد موقع الفرات نيوز.

كما دعا "الأطراف السياسية جميعا الى التوحد في مطلب السيادة الوطنية ووضع حد للتواجد العسكري الأمريكي المشبوه على الأرض العراقية".

وفي هذا الاثناء اعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي بيانيا حول طبيعة الزيارة الامر الذي اثارت موجة اخرى من الانتقادات للحكومة العراقية.

وقال المكتب ان "السلطات الامريكية اعلمت السلطات العراقية رغبة الرئيس الامريكي دونالد ترامب بزيارة العراق مساء يوم الـ٢٦ من كانون الاول لتهنئة الحكومة العراقية الجديدة ولزيارة العسكريين الامريكيين ضمن قوات التحالف الدولي الداعمة للعراق في محاربة داعش"، مبينا ان "الحكومة العراقية رحبت بالطلب".

واضاف انه "كان من المفترض ان يجري استقبال رسمي ولقاء بين رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي والرئيس الامريكي ولكن تباين في وجهات النظر لتنظيم اللقاء ادى الى الاستعاضة عنه بمكالمة هاتفية تناولت تطورات الاوضاع، خصوصا بعد قرار الرئيس الامريكي الانسحاب من سوريا ، والتعاون المشترك لمحاربة داعش وتوفير الامن والاستقرار لشعوب وبلدان المنطقة".

وتابع المكتب ان "رئيس الوزراء رحب بالرئيس الأمريكي بهذه الزيارة ودعاه لزيارة بغداد، كما دعا الرئيس الامريكي رئيس الوزراء لزيارة واشنطن"، لافتا الى ان "الطرفين اتفقا على الاستمرار بتوثيق العلاقات المشتركة بين البلدين".

هذا وكشف مصدر مطلع، ان رئيس الوزراء العراقی عادل عبد المهدي رفض لقاء الرئيس الامريكي دونالد ترامب في قاعدة عين الاسد بالانبار.

وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، ان "رئيس الوزراء عادل عبد المهدي رفض لقاء الرئيس الامريكي دونالد ترامب في قاعدة عين الاسد بالانبار"، مشيرا الى ان "عبد المهدي اعتبر ان ذلك مخالف للاعراف الدبلوماسية".

واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان "عبد المهدي ابلغ ترامب ان هذا التصرف لا يصب بمصلحة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين "، مشيرا الى ان "ترامب عبر من جانبه بمكالمة هاتفية مع عبد المهدي عن اسفه للخوف الذي احاطه به فريقه الرئاسي في البيت الابيض".

وتابع انه "وعد بزيارة العراق بمناسبة أخرى"، لافتا الى ان "ترامب وجه دعوة رسمية لعبد المهدي لزيارة البيت الابيض".

وأقرّ الرئيس الامريكي دونالد ترامب، بأنه ألغى سابقا زيارتين للعراق بسبب انكشاف أمرهما، واعترف بمخاوف أمنية و"بحزنه الشديد" لحاجته لكل هذه السرية للقاء الجنود الأمريكيين هناك!

وفي زيارة مفاجئة وسريعة إلى العراق بعد انتقادات كثيرة طالته بسبب عدم قيامه يوما بزيارة الجنود الأمريكيين المنتشرين في الخارج، قال ترامب الذي يتهم بأنه تهرّب من الخدمة العسكرية الإلزامية بتقرير طبي مزوّر، إنه كان قلقا بشأن القيام بالرحلة "عندما سمعت بما عليك أن تمر به".

وأعترف ترامب، الذي رافقته زوجته ميلانيا في رحلته، أنه" كانت لدي مخاوف حول مؤسسة الرئاسة، وليس فيما يتعلق بي شخصيا. كانت لدي مخاوف حول السيدة الأولى".

وأشار ترامب، الذي ترك واشنطن ليلا في طائرة مطفأة الأضواء، إلى أنه ألغى سابقا زيارتين للعراق بعد تسرب أنباء عنهما وانكشاف أمرهما قبل القيام بهما.

وقال "من المحزن جدا عندما تنفق 7 تريليونات دولار في الشرق الأوسط ويتطلب الذهاب إلى هناك كل هذه السرية الهائلة والطائرات حولك، وأعظم المعدات في العالم، وأن تفعل كل شيء كي تدخل سالما".

ولم يبق الرئيس الأمريكي أكثر من 3 ساعات في العراق الذي يزوره لأول مرة منذ توليه المنصب، ليهنئ الجنود الأميركيين في العراق، بأعياد رأس السنة، ويجدد الحديث عن تحريك القوات الأمريكية بين العراق وسوريا، وكيف سيكون مصيرها.

هذا واكدت كتلة صادقون البرلمانية في العراق، ان زيارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب المفاجئة الى العراق هي دليل استهتار واشنطن ورئيسها واستخفافهم بالسيادة العراقية، فيما شدد على ضرورة ان تكون تلك الزيارة دافع للاسراع بتشريع قانون اخراج القوات الامريكية.

وقال رئيس الكتلة البرلمانية لصادقون النائب حسن سالم ان "زيارة ترامب غير المرحب بها والتي كانت بشكل سري ومفاجئ هي دليل واضح على مدى استهتار وتكبر واشنطن ورئيسها واستخفافها بالسيادة العراقية ودول المنطقة"، مبينا ان "تلك الزيارة ينبغي ان لاتمر مرور الكرام وعلى الحكومة العراقية ووزارة الخارجية ان لا تقف صامتة وان يتم اصدار بيان استهجان ورفض لتلك الزيارة غير القانونية".

واضاف سالم ان "مجلس النواب مطالب بان يعجل بتشريع قانون اخراج القوات الامريكية من الاراضي العراقية"، مشيرا الى ان "واشنطن طالما تعاملت هكذا مع السيادة العراقية كونها قوات محتلة تبحث عن مصالحها مقابل دمار المنطقة وتواجدها غير مرغوب فيه على اراضينا".

واكد سالم ، ان "كل من لايستنكر هذه الزيارة او يعلن موقف رافض لها فهو متآمر على البلد ولاتعني له شئ سيادة العراق".

وفي نفس السياق اعتبر النائب عن كتلة سائرون في العراق جمال فاخر، الخميس، زيارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب الىالعراق استفزاز لضحايا الارهاب، مشيرا الى انها تمثل دليلا على مدى استهتار "الشيطان الاكبر".

وقال فاخر ان "زيارة ترامب الى العراق والتي جاءت دون اعلان مسبق وبشكل مفاجئ هي دليل على مدى استهتار وتكبر الشيطان الاكبر واشنطن"، مشددا على ان "الزيارة غير مرحب بها".

واضاف فاخر ان "هذه الزيارة تمثل استفزاز لضحايا الارهاب الامريكي بالعراق والمنطقة ونعتقد انها ستمثل الدافع الاقوى لمجلس النواب بغية الاسراع بتشريع قانون اخراج القوات الامريكية من اراضينا باعتبارها قوات محتلة ومعتدية على العراق والمنطقة"، لافتا الى ان "هذه الزيارة ينبغي ان يكون مقابلها رد واضح من الرئاسات الثلاث وبيان موقف رسمي منها كونها مثلت تجاوز صارخ على السيادة العراقية".

ومن جانبه أستنكر تـيّار الإصلاح الوطنيِّ العراقي برئاسة ابراهيم الجعفري، زيارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانا المفاجئة الى العراق أمس الأربعاء.

وذكر بيان للتيار "يستنكر أبناء تـيّار الإصلاح الوطنيِّ في عُمُوم العراق الزيارة الغريبة لرئيس الولايات المتحدة الأميركيَّة إلى محافظة الأنبار المُحرَّرة، واجتماعه بالجنود، والقادة الأمريكان في قاعدة عين الأسد العراقـيَّة، وهي زيارة غريبة لا تشبه في واقعها بقـيَّة الزيارات الرسميَّة لبلدنا الحبيب الذي يُدافِع الجميع عن أمنه، وسيادته، ومشروعه الديمقراطيّ، ولاسيما أنَّ الزيارة توافقت مع انسحاب القوات الأميركيَّة من سورية العربيّة مُؤخـَّراً".

وأضاف انه "ومع أننا نُثمِّن الجُهُود العسكريَّة، والأمنيَّة لكلِّ الدول الصديقة التي دعمت العراق في حربه ضدّ عصابات التطرُّف، والتوحُّش {داعش}، ونُؤمِن بضرورة انفتاح العراق في مشروع تنمية مُشترَك بيننا وبين هذه الدول؛ لتحقيق صورة مُشرِقة، ومُتقدِّمة لمستقبل واعد، إلا أننا نُؤكِّد على أهمِّـيَّة احترام الأعراف، والمواثيق، والمُعاهَدات الدوليَّة بين العراق وبين أيِّ دولة ثانية".

وتابع "قد اطـَّلعنا على بيان المكتب الإعلاميِّ لرئيس مجلس الوزراء {عادل عبد المهدي} الذي أشار إلى وُجُود التنسيق المُسبَّق بين الحكومة العراقـيَّة، والأمريكيَّة، ثم حُصُول تباين في وجهات النظر دفعت باللقاء الرسميِّ لأن يتحوَّل إلى مكالمة هاتفيَّة، وهذا التبرير في الحقيقة لا يتناسب مع تطلـُّعات العراق المُنتصِر، ولا مع أبناء العراق الذين قدَّموا الدماء، والشهداء؛ لذا نستنكر مثل هذه الزيارات ذات التنسيق الضعيف؛ فليس العراق بقاصر على تحقيق هذا اللقاء بين الحكومتين، ولا الجانب الأمريكيّ بقليل الخبرة بمثل هذه الزيارات، ونأمل عدم تكرارها، واتخاذ ما يلزم بشأنها".

وأضاف "كما يرفض أبناء تيار الإصلاح الوطنيِّ أن تُتخَذ الأراضي العراقـيَّة مُنطلقاً لخوض معارك ضدّ أيِّ دولة من دول الجوار؛ فالعراق ماضٍ في سياسة استقرار المنطقة لا تأزيمها".

كما دعا عضو مجلس النواب عن كتلة سائرون سلام الشمري، الكتل السياسية الاسراع بتشريع قانون خروج القوات الاجنبية من العراق والتصويت عليه خلال الفترة المقبلة.

وقال الشمري ، إن "زيارة الرئيس الامريكي امس تعد خرقا للاعراف الدبلوماسية ودليل على الاستخفاف الامريكي الواضح بالقوانين الدولية التي تربط علاقات الدول مع بعضها".

وأضاف أن "على الكتل والقوى السياسية والشعبية التعبير وبشكل واضح عن الرفض القاطع لهذا التجاوز على استقلالية العراق وسيادته والتعبير عن الغضب وعدم القبول لبقاء القوات الامريكية بشكل خاص في العراق وتهديدها المستمر لدول الجوار".

وشدد الشمري على "ضرورة ان يكون لمجلس النواب الممثل الشرعي لجميع العراقيين راي واضح وسريع بما يجري من انتهاكات مستمرة للسيادة العراقية من الجانب الامريكي".

وفي نفس السياق رأى ائتلاف دولة القانون في العراق، أن توضيح مكتب رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بشأن زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى العراق "لم يكن بمستوى الحدث وزاد الأمر غموضاً"، معتبراً أن تلك الزيارة "انتهكت السيادة بشكل فاضح".

وجاء في بيان للائتلاف "يؤكد ائتلاف دولة القانون على رفضه لتواجد أية قوات أجنبية على الأراضي العراقية واحترام اتفاقية الانسحاب الأميركي من العراق التي نحتفل بها هذه الأيام والتي تم بموجبها الحصول على كامل السيادة العراقية" حسبما افاد موقع السومرية نيوز.

وأضاف البيان، أن "السيادة التي حصل عليها العراق بدماء وتضحيات الشعب العراقي هي خط أحمر لا يمكن المساس به، وأن زيارة الرئيس الأميركي ترامب الأخيرة لقاعدة عين الأسد والتي لم يلتقي فيها أي مسؤول عراقي، هي زيارة انتهكت فيها السيادة العراقية بشكل فاضح".

وأشار البيان إلى أن "التوضيح الذي صدر من مكتب رئيس الوزراء لم يكن بمستوى الحدث وزاد الأمر غموضا مما يتطلب من رئيس الوزراء توضيح ملابسات الزيارة وحيثياتها".

وتابع، أن "هذه الزيارة التي أثارت سخط العراقيين وقلقهم تدعونا إلى مطالبة الحكومة ببيان حقيقة وجود هذا العدد من القوات الأميركية وطبيعة عملهم في العراق بما يبدد مخاوف وقلق العراقيين على مستقبل بلدهم".

وأكدت كتائب حزب الله في العراق، أن فصائل المقاومة ستجبر القوات الأميركية على الانسحاب من الاراضي العراقية، مشيرةً إلى أن قيادات في المقاومة العراقية توعدت بقطع اليد التي تمتد الى دول الجوار ومنها سورية.

وقال المتحدث باسم الكتائب جعفر الحسيني إن “قرار إخراج القوات الاميركية من العراق يعود لقرار الشعب العراقي ومجلس النواب”.

وأشار إلى أن “فصائل المقاومة ستجبر القوات الأميركية على الانسحاب من الاراضي العراقية”، مضيفاً أن “قيادات في المقاومة العراقية توعدت بقطع اليد التي تمتد الى دول الجوار ومنها سورية”.

وأكدت حركة النجباء، الأربعاء، عدم السماح بأن يكون العراق قاعدة لتهديد دول الجوار، داعيةً الحكومة العراقية إلى طرد القوات الأميركية من البلاد.