أين انتشر الجيش السوري في منبج.. وما دلالاته؟

أين انتشر الجيش السوري في منبج.. وما دلالاته؟
السبت ٢٩ ديسمبر ٢٠١٨ - ١٠:٥٨ بتوقيت غرينتش

كشفت مصادر ميدانية فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن الجيش العربي السوري دخل إلى النقاط التي تقع على تماس مباشر مع الجيش التركي في شمال غرب وغرب مدينة منبج، وشرق مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

العالم - سوريا

واشارت إلى أن مسألة الدخول إلى قلب المدينة لم تبدأ بعد، بسبب وجود "قوات الاحتلال الأمريكي" في عدد من النقاط، أبرزها قاعدة "عون الدادات" الواقعة على الضفة الجنوبية لنهر الساجور.

وأكدت مصادر محلية لـ "وكالة أنباء آسيا": أن العلم السوري رُفع من قبل العشائر العربية وبتوافق مع "الوحدات الكردية"، ووصلتْ القوات السورية بانتشارها إلى أطراف المدينة من الجهة الغربية على "طريق الباب"، كما دخلت هذه القوات إلى قرى "بولاي – محترج صغير – محترج كبير"، الواقعة على تماس مباشر مع القوات التركية شرقي مدينة "الباب"، علماً بأن الأخيرة تشهدُ تواجد قاعدة عسكرية تركية في "جبل عقل" المطل على المدينة من طرفها الغربي.

مصادر كُردية قالت لـ "وكالة أنباء آسيا": أن القوات الأمريكية قد تبدأ بالانسحاب من مناطق "غرب الفرات" خلال الأيام القليلة القادمة، على أنْ تسحب من المنطقة كامل أنواع الأسلحة الأمريكية الصنع، بما في ذلك العربات المسلحة لـ "مجلس منبج العسكري"، الأمر الذي لم نتمكن من التحقق منهُ عبر مصدر رسمي يُمثل "قسد".

وقال رئيس حزب سورية المستقبل "إبراهيم القفطان": أن الأجواء الإيجابية التي تُخيم على الاجتماعات مع الحكومة السورية، قد تؤدي خلال الأيام القليلة القادمة إلى اتفاق يشمل كامل المناطق الحدودية شرق الفرات، الأمر الذي يمهد لاحقاً للبدء بحوار لحلّ المشكلات السياسية العالقة في ملف الشرقية لإقامة تسوية كبرى تُنهي هذا الملف.

ويعتبر "نهر الساجور" الواقع شمال مدينة "منبج" هو الخط الفاصل بين مناطق انتشار "قوات سورية الديمقراطية" ومناطق انتشار "درع الفرات" المدعومة من تركيا، وتنتشر القوات الأمريكية في قاعدة "عون الدادات" وبعض النقاط القريبة منها، إضافة إلى اتخاذها من مبنى "الرابطة الفلاحية" داخل مدينة منبج "مقراً أساسياً لقيادتها في غرب الفرات.